القباطي يجدد اتهامه لـ"صالح" بالتخطيط لاغتيال أمين الاشتراكي وبشر يلوح بامتناع كتلته عن التصويت للحكومة
السياسية -
Wednesday 10 December 2014 الساعة 07:55 pm
مشاركة
مرصد البرلمان ـ نيوزيمن:
وصف رئيس برلمانية الحزب الاشتراكي النائب محمد صالح القباطي الإنذار الموجه إليه من رئيس المجلس يحيى الراعي باتخاذ الإجراءات اللائحية ضده عقب اتهامه للرئيس السابق بالتخطيط لاغتيال أمين عام الاشتراكي ياسين سعيد نعمان بأنه "تهديد مبطن" مطالبا بحمايته من أي أذى قد يلحق به.
جاء ذلك على خلفية مطالبة الراعي للنائب القباطي بتقديم الأدلة الدامغة التي تثبت صحة اتهامه للرئيس السابق بالتخطيط لاغتيال ياسين والذي أدلى به أمام الحكومة لدى تقديمها برنامجها العام للبرلمان أمس الأول.
وقال القباطي خلال جلسة اليوم الأربعاء إن "تقديم أدلة تؤكد وجود هذا المخطط ليس عملي وإنما هو عمل الأجهزة الأمنية"، مؤكدا في الوقت ذاته أن المعلومات التي وردته في هذا الشأن ذات مصداقية ومن مصادر استخباراتيه.
وفيما استهجن القباطي موقف المجلس من طرحه لهذا الموضوع " الخطير" ومصادرة حقه في الرد والتوضيح، طالب بإحالة الموضوع الى رئيس الجمهورية باعتباره موضوعا خلافياً، وذلك وفقا لما نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية فيما يخص اتخاذ قرارت المجلس بالتوافق وليس بالأغلبية.
وقال القباطي" بدلا من أن يكون المجلس مكانا لممارسة الديمقراطية والتعبير عن الرأي أصبحتُ الان متهما امامه وفي خصومة مفتعلة معه".
بدوره جدد رئيس المجلس يحيى الراعي تسكه بمطالبة القباطي بتقديم الأدلة الدامغة التي تدعم صحة اتهامه مالم فإن المجلس سيمضي في اتخاذ الإجراءات اللائحية ضده والتي منها رفع الحصانة.
وكان رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام النائب سلطان البركاني قد جدد في جلسة أمس الثلاثاء مطالبة المؤتمر برفع الحصانة عن القيادي الاشتراكي النائب محمد القباطي , مالم يقدم ادلته التي تحدث عنها وقال البركاني: إن كتلة المؤتمر تطالب برفع الحصانة عن القباطي أو طرح الثاني لما ذكر أنها أدلة على وجود مخطط لاغتيال نعمان يقف وراءه الرئيس السابق.
إلى ذلك لوح رئيس كتلة الأحرار النائب عبده بشر بامتناع كتلته على التصويت على منح الثقة للحكومة حال عدم تقديمها استراتيجية مزمنة لتنفيذ برنامجها العام المقدم للبرلمان والذي بموجبه ستنال ثقة النواب.
