وزير الدفاع : سنولي اهتماما كبيرا بالمستوى المعيشي والصحي للجنود والعناصر التي تحاول اصطناع الأزمات ستهزم
السياسية -
Saturday 03 August 2013 الساعة 05:05 pm
مشاركة
نيوزيمن
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد أن القيادة السياسية العليا وقيادة وزارة الدفاع ستولي القوات المسلحة اهتماماً كبيراً من حيث الارتقاء بالمستوى المعيشي والصحي لعناصرها.
وجاء تأكيد الوزير بعد يوم من احتجاجات نفذها عناصر من الجيش في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وزيارة رواتبهم وصرف ما يسمى بإكرامية رمضان.
وانتشرت قوات عسكرية من الحرس الجمهوري سابقا والقوات الخاصة في ميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء اليوم السبت , في حين مازالت طريق المؤدية الى أمام دار الرئاسة مقطوعة .
آ وزير الدفاع أضاف في كلمة له اليوم أمام المقاتلين في القوات العمليات الخاصة – أن القيادتين ستولي اهتماما بجوانب التدريب والتأهيل والتسليح لمواصلة التدريب والبناء والنوعي المواكب لمجريات التطور والتحديث والهيكل التنظيمي الجديد.
وأكد وزير الدفاع أن اليمن وقواته المسلحة تمضي بخطى واثقة نحو التقدم والأمن والاستقرار وتحقيق النجاحات المستمرة في ظل قيادة المشير عبدربه منصور هادي وفي ظل الاهتمام والدعم والمساندة الإقليمية والدولية لليمن ووحدته وأمنه واستقراره.
ودعا الجنود إلى عدم السماح للمغرضين بتشويه سمعة المؤسسة الدفاعية، موضحا عن تشكيل لجنة لمتابعة المخالفات والممارسات المخلة بالانضباط العسكري من النيابة العسكرية والاستخبارات والمباحث العسكرية. وأشار الوزير إلى المهام المسندة للجنة والمتمثلة في الإحالة المباشرة للمخالفات والممارسات المخلة بالانضباط العسكري إلى المحاكمة الفورية وفي ضوء القانون والنظام المعمول به.
كما زار الوزير وحدة المهام الخاصة ومكافحة الإرهاب واستمع منهم إلى طبيعة المهام المنفذة ومستوى الجاهزية الفنية والقتالية للأسلحة والمعدات. وتحدث الوزير أمام منتسبيها من الجنود عن مهمتهم في مواجهة كافة التحديات والمخاطر وأعمال التخريب والإرهاب التي يحاول البعض من خلالها النيل من امن واستقرار البلاد.
وأكد وزير الدفاع أن الأزمات ستنهي وإلى الأبد وستهزم العناصر التي تحاول اصطناع الأزمات والقلاقل المخلة بالأمن والاستقرار، مشيرا إلى عناصر الجيش ويدركون جيداً بأنهم قوة بيد الشعب لا علاقة لهم بالصراعات والتجاذبات السياسية والحزبية والمناطقية المقيتة ويقفون إلى جانب البلاد بحيادية تامة بعيداً عن كافة المكونات السياسية والحزبية.