ناشدت أسرة المغتربين اليمنيين محمد عبدالله منصر وفرحان عبده غالب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والنائب العام إنصافهم نتيجة الاعتداء الذي طالهم من قبل مدير عام شرطة محافظة تعز الذي كلف الثلاثاء الماضي الموافق 30/12/2014، آ طقماً من أفراده باقتحام منزل المواطنين المغتربين: فرحان عبده غالب ومحمد عبدالله منصر الكائن في منطقة وادي القاضي والاعتداء بالضرب وإطلاق النار على النساء والأطفال المقيمين داخل المنزل بالأسلحة الآلية والرشاشة وهتك أعراضهم والعبث واتلاف محتويات المنزل وممتلكات ساكنيه بدون مسوغ قانوني أو قرار أو أمر قضائي وبدون سابق إنذار.
وفي بيان لهم حصل "نيوز يمن" على نسخة منه فإن مدير شرطة تعز برر أفعاله تلك بوجود عريضة شكوى لديه من شخص يدعى: عبدالله علي البدوي يزعم فيها ملكيته لساحة الأرض المقام عليها المنزل، وقال البيان أن هذا الإدعاء كاذب، وأن جميع أهالي المنطقة يعرفون أن ذلك المنزل قد أقيم بناؤه من قبل المغتربان المذكوران منذمايزيدعن عشرين عام وعلى مساحة ارض مملوكة لهما بوثائق رسمية موثقة بالمحكمة المختصة ومقيدة بالسجل العقاري وبموجب رخصة بناء صادرة من مكتب الأشغال بالمحافظة، إضافة إلى ما تؤكده مختلف الوثائق والمعاملات التي تؤكد ملكيتهم للمنزل، حيث أن مدير شرطة تعز مطلع على ذلك، وقانونياً لا يحق لمدير الشرطة التصرف بهذه الطريقة، وفي حال كان هناك دعوى يتوجب التقدم إلى القضاء بدلاً من استغلال مكانته في الدولة والخروج عن دوره في حماية المواطنين إلى الاعتداء عليهم.
وطالبوا في البيان رئيس الجمهورية والنائب العام ومحافظ المحافظة ووزير الداخلية إنصافهم وإعادة الاعتبار لهم جراء الإصابات الجسدية والنفسية الجسيمة والأضرار المادية البالغة نتيجة ذلك العدوان الغاشم، مطالبين بحمايتهم وإحالة الجناة للتحقيق العادل.
