الميتمي في حفل خاص بتدشين حملة الإغاثة السعودية يتهم إيران بتصدير أدوات القتل إلى اليمن

الميتمي في حفل خاص بتدشين حملة الإغاثة السعودية يتهم إيران بتصدير أدوات القتل إلى اليمن

السياسية - Sunday 04 January 2015 الساعة 03:53 pm

خاص-نيوزيمن: شن وزير التخطيط والتعاون الدولي، هجوما على إيران، متهما إياها بتصدير أدوات القتل إلى اليمن. وجاء اتهامات الوزير الميتمي، خلال حفل خاص بتدشين حملة الإغاثة العاجلة التي وجه العاهل السعودي بتقديمها لليمن. وقال الميتمي، في كلمة له خلال الإحتفال اليوم بصنعاء:" هناك دول تمدنا بأسباب الموت ودول أخرى تمدنا بأسباب الحياة والشعب اليمني لن ينسي الوقفة الأخلاقية الكريمة لأشقائنا وأهلنا في المملكة العربية السعودية ". وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي، أن تجاوز المحنة القائمة في اليمن لا يمكن أن يتم إلا ضل سلام اجتماعي شامل كامل. وقال:" من المؤكد أن اليمنيين يبحثون عن سبل كثيرة للخروج من المأزق الراهن، وعلى المستوى القصير والعاجل الخيارات قليلة وليست كثيرة.. ما يحتاجه اليمنيون اليوم هو أن يتجاوزوا محنتهم وتجاوز المحنة لا يمكن أن يتم إلا في ضل سلام اجتماعي شامل كامل". وأضاف :" نحن في أمس الحاجة إلى السلام آ وفي أمس الحاجة إلى أن نعيش لحظات تأمل وأن الإقصاء والتهميش والغلبة بالقوة لن تقود إلا إلى كثير من المآزقوأن التعايش والتصالح هو السبيل الوحيد للخروج من مأزقنا.. لكن في هذه اللحظة وقفة أشقائنا وأصدقائنا هي ضرورة للغاية". وأكد أن المنحة السعودية" أتت في ظرف بالغ الأهمية ولها دلالاتها الكبيرة.. ولم ولن يتردد أشقاؤنا حتى هذه اللحظة عن الوقوف معنا لتجاوز محنتنا الآنية". وأعرب وزير التخطيط، عن تطلع الحكومة اليمنية إلى مزيد من الدعم في اللحظات العصيبة التي تمر بها اليمن، مؤكدا " الحاجة الماسة" لليمن في اللحظة الراهنة إلى وقفة حقيقية ملموسة من أشقائنا للوقوف معنا لتجاوز هذه المحنة". بدوره، أكد السفير السعودي بصنعاء، محمد سعيد آل جابر،أن الحملة التي يتم تدشينها تأتي استمرارا لما قدمته المملكة من دعم للشعب اليمني خلال العقود الماضية، مشيرا إلى أن الحملة المقرر لها أن تستمر مدة عام كامل تأتي ترجمة لعلاقة أخوية وجذور عميقة ضاربة في التاريخ وتأكيدا لأواصر المحبة والجوار الذي أثبتت الوقائع والحقائق كيف أنها تزداد مع الوقت قوة وتلاحما. وأشار إلى حرص الملك عبد الله، وعلى الدوام بأن تكون المملكة السند الذي يقف في السراء والضراء مع الشعب اليمني، موضحا عن بعض أوجه الدعم الذي قدمته السعودية، لليمن، وأبرزها، تقديم منحة عاجلة بـ(12) مليون برميل من المشتقات النفطية لليمن في شهر رمضان المنصرم، إضافة إلى مبلغ (435) مليون دولار دعما مخصصا لصندوق الرعاية الإجتماعي استفاد منها 5ر1 مليون يمني من الفئات الأشد فقرا في جميع محافظات البلاد. كما أشار السفير إلى قيام بلاده، بإيداع مبلغ مليار دولار في البنك المركزي اليمني، يمثل ربع الأصول الإقتصاد اليمني وسعر الصرف خدمة للشعب اليمني ورخاء معيشته، مبينا أن السعودية قدمت إلى جانب ذلك دعما للعديد من المشاريع الخدمية والتنموية في مجالات الصحة والتعليم والكهرباء والصرف الصحي والبنى التحتية والموانئ وبرامج دعم الصادرات، بدعم يصل إلى أكثر من سبعة مليارات دولار خلال السنوات الثلاث الماضية. وأوضح، السفير السعودي، ، أن حملة الملك عبد الله للإغاثة العاجلة تستهدف الأسر اليمنية الفقيرة في جميع محافظات البلاد، ولمدة عام كامل، وستتولى منظمات هيئة الإغاثة الإسلامية والندوة العالمية للشباب الإسلامي، وهيئة الإغاثة الإسلامية عبر العالم، توزيع المعونات بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، والصناديق الإجتماعية والجمعيات الخيرية. وأعرب السفير عن أمله في أن تكون الحملة بدالية خير للسنة الجديدة، داعيا الدول والمنظمات الإنسانية العالمية إلى تقديم الدعم وفتح أعينها لمساندة الشعب اليمني. كما أعرب السفير السعودي بصنعاء، عن شكره للرئيس عبدربه منصور هادي " على ما يقوم به من جهد لإخراج اليمن من المرحلة الإنتقالية الحساسة إلى بر الأمان والإستقرار والإزدهار".