تشييع جثامين شهداء مجزرة بوابة كلية الشرطة بصنعاء

تشييع جثامين شهداء مجزرة بوابة كلية الشرطة بصنعاء

السياسية - Friday 09 January 2015 الساعة 11:15 am

شيع اليوم بصنعاء في موكب جنائزي مهيب جثامين شهداء التفجير الارهابي الجبان الذي استهدف الطلبة الجامعيين المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة أمام بوابة الكلية. وارتفع عدد ضحايا حادث التفجير الإرهابي بالسيارة المفخخة أمام كلية الشرطة الذي وقع صباح أمس بصنعاء إلى 40 شهيدا ، و 71 جريحا ، وفقا لآخر إحصائية رسمية حصل عليها مركز الإعلام الأمني قبل قليل . وكانت هذه الجريمة الإرهابية البشعة قد استهدفت أفراد من أجهزة الشرطة الجامعيين الذين كانوا يرغبون بالتسجيل للالتحاق بكلية الشرطة بغية الحصول على الترقية إلى رتبة ملازم ثاني وكانوا يصطفون بمحاذاة السور الذي يربط بين بوابتي كلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة من الجهة الغربية ، قبل أن يتم استهدافهم بسيارة مفخخة من نوع ( باص نقل صغير ) وفي مراسيم التشييع الذي تقدمه وزير الدفاع اللواء الركن محمود احمد سالم ووزير الداخلية اللواء جلال الرويشان، عبر المشيعون عن استنكارهم وإدانتهم لهذا الحادث الاجرامي والإرهابي الجبان الذي استهدف الطلاب المتقدمين والأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم يمنيون يحلمون بمستقبل أفضل لأسرهم ولمن يعولون ووقعوا فريسة مجرمين استغواهم الشيطان وأعماهم فلم يعودوا يفرقون بين حق أو باطل متجاوزين إنسانية بني آدم الذين ميزهم الله بالعقل ومتجردين من كل القيم والمبادئ والأخلاق . وترحم المشيعون على أرواح الشهداء الابرار مطالبين الاجهزة المعنية اتخاذ الاجراءات الحازمة وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة ومن يقف وراءهم وإقامة أشد أنواع العقوبات التي تتناسب مع فداحة جرمهم وما ارتكبوه بحق الوطن والشعب. كما طالب المشيعون الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية بتفعيل دورها الأمني والاستخباراتي والوقوف بجدية أمام تلك الجماعات الارهابية التي غدت اليوم أشد تهوراً وضراوة للافتراس والقتل والتنكيل وأكدت بأن خطرها لن يستثني أحد، ما يتوجب على الجميع مواجهتها بحزم وصرامة وضربها بيد من حديد ودون هوادة قبل أن يستفحل خطرها المستطير. وجرت مراسيم التشييع في ساحة العروض بمجمع الدفاع بالعرضي بعد الصلاة عليهم في ساحة المجمع ، حيث سار موكب التشييع تتقدمه سرايا من ضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن وحرس الشرف في موقف مهيب. فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف الالحان الجنائزية الحزينة ليوارى جثامين الشهداء الثرى بمقبرة الشهداء بأمانة العاصمة.