خاص، نيوزيمن:
نشر القيادي في جماعة الحوثي آ علي البخيتي ، في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي ( فيسبوك) اليوم، صورة للأمين العام لحزب الإصلاح عبد الوهاب الآنسي، وهو يصلي بالهيئة الإستشارية للرئيس عبدربه منصور هادي التي زارت صعده مطلع الأسبوع الماضي.
وقال البخيتي معلقا على الصورة:" عبدالوهاب الآنسي يؤمنا في الصلاة في صعده عند زيارة مستشاري الرئيس لقيادة أنصار الله قبل أيام".
وسمى القيادي في جماعة الحوثي الهيئة الإستشارية التي اصطفت للصلاة وهم "عبدالله غانم، رشاد العليمي، يحي أبو اصبع، صالح الصماد، علي البخيتي".
وأكد أن " التقارب المذهبي في اليمن هو ما منع الحرب الأهلية على أسس مذهبية وحصن المجتمع من أن تعم الفتنة بين المواطنين"، مشيرا إلى أن الوضع في اليمن لا يشابه الوضع في العراق أو لبنان أو أي بلد آخر".
وأضاف:" هناك تنوع مذهبي في اليمن، هذا صحيح، لكن المساجد بقت لقرون طويلة مشتركة ولم يكن هناك مساجد طائفية، ولا يوجد مذهب في اليمن يُحرم الصلاة وراء أتباع المذاهب الأخرى أو يجعل منها باطلة أو يُشكك فيها".
ولفت القيادي الحوثي، إلى أن "تقسيم المساجد ثقافة وافدة على المجتمع اليمني، أدخلها الصراع السياسي على السلطة ليتمكن النافذون والقوى الاقليمية التي ورائهم من اللعب على الوتر المذهبي وتجيير البساطاء والأتباع ورائهم تحت ستار الدين والدفاع عن الاسلام"، داعيا بالحفظ لليمن "آمناً مستقراً ".
نص المنشور:
عبدالوهاب الآنسي يؤمنا في الصلاة في صعدة عند زيارة مستشاري الرئيس لقيادة أنصار الله قبل أيام.
عبدالله غانم، رشاد العليمي، يحي أبو اصبع، صالح الصماد، علي البخيتي.
التقارب المذهبي في اليمن هو ما منع الحرب الأهلية على أسس مذهبية وحصن المجتمع من أن تعم الفتنة بين المواطنين.
وضعنا لا يشابه الوضع في العراق أو لبنان أو أي بلد آخر، هناك تنوع مذهبي في اليمن، هذا صحيح، لكن المساجد بقت لقرون طويلة مشتركة ولم يكن هناك مساجد طائفية، ولا يوجد مذهب في اليمن يُحرم الصلاة وراء أتباع المذاهب الأخرى أو يجعل منها باطلة أو يُشكك فيها.
تقسيم المساجد ثقافة وافدة على المجتمع اليمني، أدخلها الصراع السياسي على السلطة ليتمكن النافذون والقوى الاقليمية التي ورائهم من اللعب على الوتر المذهبي وتجيير البساطاء والأتباع ورائهم تحت ستار الدين والدفاع عن الاسلام.
اللهم احفظ اليمن آمناً مستقراً يا رب العالمين
