خاص-نيوزيمن:
نشر القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، ياسر اليماني، والمتواجد بالأراضي السعودية صوره للمتهم في تفجير كلية الشرطة، الأربعاء الماضي.
وقال اليماني، في منشور جديد له على موقعه في شبكة التواصل الإجتماعي ( فيسبوك) الليلة الماضية، إن المتهم وهو محمد العماد، يعمل في القوات الجوية، وصاحب الباص الذي تم تفجيره، وهو المنفذ لعملية التفجير.
وفيما جدد القيادي المؤتمري، التأكيد أن هادي وجماعة الحوثي ضالعان في تفجير كلية الشرطة، قال إن الجانبين عملا الليلة الماضية، على إخفاء حقيقة الجريمة والمجزرة من خلال " إخفاء المتهم الحقيقي المنفذ في التفجير الإجرامي"، مضيفا أن هادي وجماعة الحوثي " آ هم أساسا من وجه بتلك العملية الإجرامية ليس هذا فحسب بل أنهم يعملون الليلة للترويج أن محمد العماد المنفذ للجريمة قد مات قبل الحادثة بيومين وأن أهله يبحثون عنه".
نص المنشور:
تفاصيل هامه وعاجله عن محمد العماد وصورته كما وعدتكم
المتهم بقضية تفجير كليه الشرطة ومالك الباص الذي تفجر يعمل في القوه الجوية لأبناء وطننا اليمني الحبيب ولأسر شهداء كليه الشرطة
آ
بعد أن عملت طيلة أيام لمعرفه وكشف الحقيقة لمن قام بتلك المجزرة الإجرامية والوحشية في حق أبنائنا الأبرياء في كليه الشرطة ونشرت لكم البارحة اسم المتهم الذي هو المتهم الأساسي في الجريمة وهو مالك الباص وهو الذي قام بالتفجير
وهو محمد العماد ويعمل في القوه الجوية
والليلة عملت عناصر هادي. الأمنية ومليشيات الحوثي على إطلاق بعض العناصر المقربين له
الذين كانوا محتجزين حتى يتم القبض عليه
وبعد كشف الحقيقة للشعب اليمني البارحة من قبلي ومحاوله من الحوثي وهادي لإخفاء حقيقة الجريمة والمجزرة فقد عملوا هادي والحوثي على إخفاء المتهم الحقيقي المنفذ في التفجير الإجرامي والذين هم أساسا من وجه بتلك العملية الإجرامية ليس هذا فحسب بل أنهم يعملون الليلة للترويج أن محمد العماد المنفذ للجريمة قد مات قبل الحادثة بيومين وان أهله يبحثون عنه طبعا مات وجثته غير موجودة لذلك أحببت الليلة أن أوضح لكم بقيه تفاصيل الجريمة والمجزرة التي وجه بها هادي والحوثي وأجهزتهم الاستخبارية ومليشاتهم من أن المتهم الذي أوكلت له التهمه والذي نفذ المجزرة
قد مات وهكذا انتهت القضية وتقيد ضد مجهول كما قضيه المركز الثقافي في اب ضد أطفالنا وكما هي قضيه بناتنا الأطفال في رداع وغيرها من جرائمهم
وهكذا يستمر السيناريو ضد الشعب اليمني مع العلم أنني أؤكد لكم ان منفذ تلك الجريمة حيا يرزق ولم يمت وانه متواجد حاليا في صعده وربما في طريقه إلى طهران إن لم يتم التخلص منه لإخفاء جريمتهم ومجزرتهم في حق الأبرياء
وهكذا يستمر المخطط
ياسر اليماني
