اصطدام المجلس الرئاسي بشروط الإصلاح والإشتراكي .. وأنصار الله تتهم الإصلاح بتلقي أوامر من الخارج لإفشال التوافق

اصطدام المجلس الرئاسي بشروط الإصلاح والإشتراكي .. وأنصار الله تتهم الإصلاح بتلقي أوامر من الخارج لإفشال التوافق

السياسية - Friday 06 February 2015 الساعة 06:33 am

خاص، نيوزيمن: وصلت المفاوضات بين الأطراف السياسية اليمنية، حتى ليل أمس- والتي تجري منذ ما يقارب الأسبوعين للتوصل إلى اتفاق ينهي أزمة الفراغ الرئاسي في البلاد بعد استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي من منصبه في الـ22 من شهير يناير المنصرم- إلى طريق مسدود، بعد وضع حزبي الإصلاح والإشتراكي شروطا لقبولهما بمقترح المجلس الرئاسي، خيارا سياسيا وافقت عليه أبلغت المكونات السياسية ينهي مأزق الفراغ الدستوري. واشترط حزب الإصلاح الليلة الماضية، في رؤيته المقدمة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر الذي يرعى الحوار بين القوى السياسية والحوثيين، تأمين العاصمة صنعاء قبل موافقته على المجلس الرئاسي . وأوضحَ مصدرٌ في الإصلاح أن ممثليه في جلسات الحوار قدموا هذه الرؤية والتي منها البدء بتأمين العاصمة حتى تكون آمنةً لكل اليمنيين ومهيأة للعمل السياسي ومؤهلة لنقاش مستقبل الوطن بعيداً عن إرهاب المليشيا وتحكم الفوضى. وأكد المصدر طبقا لما نشره موقع ( الصحوة نت) اليوم، ضرورة انسحاب كل المجاميع المسلحة غير الرسمية، وتشكيل قوة لحماية وتأمين العاصمة مكونة من 22 كتيبة بعدد محافظات اليمن وعلى أساس وطني من أفراد الجيش الرسمي الوطني. وذكر الموقع، أن اجتماع القوى السياسية مساء أمس فشل في التوصل لاتفاق لحل أزمة الفراغ الدستوري ومن المقرر أن تستأنف جلسة الحوار غدا السبت. وكان الحزب الإشتراكي،http://www.newsyemen.net/news12062.html قدم شروطا مقابل قبوله بخيار المجلس الرئاسي، وأبرز شروطه، انسحاب مسلحي الحوثي من دار الرئاسة ومحيط منزل رئيس الجمهورية، وذلك ضمن خطوات اقترحها الحزب لتعزيز الثقة بين الأطراف السياسية. آ من جهتها، علقت جماعة أنصار الله، على الشروط التي قدمها حزب الإصلاح، بأنها " تعنت " من الحزب لإفشال التوافقات التي جرت في اللحظات الأخيرة. وقالت الجماعة، إن الإصلاح يصر على المضي بالبلد إلى الفوضى التي ربما يريدها الحزب وقيادته لليمن، طبقا لما نقله موقع " شباب الصمود" على الفيسبوك، عن مصدر مطلع. واتهمت الجماعة، حزب الإصلاح بتلقي " أوامر تأتي من الخارج"، في إشارة منها إلى السعودية، مؤكدة أن " السعودية وبن عمر ساهما في خلط الأوراق وإفشال اعلان الاتفاق بشكل نهائي من خلال تقديمهما مبادرة تنص على أن يتكون المجلس من رئيس له ثلاثة نواب احدهم من الجنوب والآخر من الوسط والثالث من الشمال في عملية مقصودة وواضحة لإعادة انتاج سيناريو التقسيم والتمزيق ولو بشكل جديد".