الناصري، يتهم بنعمر بالتعامل مع نتائج الإعلان الدستوري للحوثي وينتقد غموض موقف هادي من المشاركة في الحوار

الناصري، يتهم بنعمر بالتعامل مع نتائج الإعلان الدستوري للحوثي وينتقد غموض موقف هادي من المشاركة في الحوار

السياسية - Tuesday 10 March 2015 الساعة 05:12 pm

خاص، نيوزيمن: أكد التنظيم الوحدوي الناصري، أن موقف الرئيس عبدربه منصور هادي، من المشاركة بالحوار بعد دعوته من قبل مجلس الأمن للانخراط بحسن نية، لا يزال يكتنفه الغموض، خاصة بعد أن اشترط نقل مكان الحوار إلى مكان امن خارج العاصمة في الداخل أو الخارج. وأشار التنظيم في رسالة وجهها أمس إلى المبعوث الأممي إلى اليمن ، أن الحوار في ظل هذا الغموض يكون غير مضمون النتائج. ومع ذلك، أكد التنظيم الناصري عدم وجود مبرر لفتح نقاش حول رئاسة الجمهورية، بسبب أن موقع الرئاسة " مشغول برئيس معترف بشرعيته من قبل أطراف الحوار وعلى المستوى الداخلي والإقليمي والدولي". وقال بأن " مواقفه هذه ليست تحيزا أو دفاعا عن الرئيس هادي وإنما تنطلق من احترامه وتمسكه بالشرعية الدستورية والتوافقية بصرف النظر عن الشخص الشاغر لموقع الرئاسة، وهي الشرعية التي اقر بها جميع المتحاورين على طاولة الحوار يوم 3-3-2015م والمؤيدة شعبيا والمعترف بها إقليميا ودوليا وفق قرار مجلس الأمن رقم (2201)وبياني المجلس الأخيرين". واتهم التنظيم الوحدوي الناصري، المبعوث الأممي، بالتعامل مع نتائج الإعلان الدستوري الذي أصدرته جماعة الحوثي بصفة أحادية في السادس من شهر فبراير المنصرم، رغم تأكيده " مرارا عدم اعترافكم- بنعمر- به نظريا". نص الرسالة السيد/ جمال بن عمر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمنآ آ آ  المحترم تحية طيبة وبعد نود إحاطتكم بشان موقف التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري من الحوار الجاري حول مجلس الرئاسة بما يلي: 1- رغم محاولة البعض الإساءة لموقف التنظيم يوم امس 8 - 3 - 2015م عند طرح هذا الموضوع للنقاش بإظهاره وكأنه دفاعا عن شخص الرئيس فإننا نؤكد ان موقف التنظيم ينطلق من احترامه وتمسكه بالشرعية الدستورية والتوافقية بصرف النظر عن الشخص الشاغر لموقع الرئاسة، وهي الشرعية التي اقرينا بها جميعا على طاولة الحوار يوم 3 - 3 - 2015م المؤيدة شعبيا والمعترف بها إقليميا ودوليا وفق قرار مجلس الامن رقم (2201) وبياني المجلس الأخيرين، وان ذلك من شانه إغلاق أي نقاش بشان الموضوع احتراما والتزاما بما سبق التوافق عليه. 2- إن موقف الرئيس من المشاركة بالحوار بعد دعوته من قبل مجلس الأمن للانخراط بحسن نية، لا يزال يكتنفه الغموض، لا سيما بعد ان اشترط نقل مكان الحوار إلى مكان امن خارج العاصمة في الداخل او الخارج بحسب إيضاحكم يوم أمس ردا على تساؤلات بعض المتحاورين، ما يجعل من الحوار في ظل هذا الغموض غير مضمون النتائج لأنها لا يمكن ان تكون قابلة للتنفيذ ما لم يتوافق عليها ويقبل بها جميع المتحاورين. 3 - إن التنظيم الناصري يؤكد انه لا يوجد مبرر لفتح نقاش بشان رئاسة الجمهورية لان الموقع ليس شاغرا وإنما مشغول برئيس معترف بشرعيته من قبل أطراف الحوار وعلى المستوى الداخلي والإقليمي والدولي لا سيما بعد تمكن فخامة الأخ الرئيس من الإفلات من الإقامة الجبرية والانتقال إلى عدن وسحب استقالته المقدمة تحت الإكراه وممارسة صلاحياته كرئيس جمهورية معترف بشرعيته. 4- الإصرار على مناقشة موضوع رئاسة الجمهورية لشغله بمجلس رئاسة وكذلك النقاش حول مجلس وطني من (551)عضوا إنما يعني أن الحوار يجري تحت سقف ما يسمى الإعلان الدستوري الانقلابي الذي أدانه مجلس الأمن ولم يعترف بشرعيته باعتباره إجراء صادر عن إرادة أحادية والذي أكدتم مرارا عدم اعترافكم به نظريا، غير أنكم في الواقع تتعاملون مع نتائجه في محاولة لإعطاء مشروعية وغطاء سياسي للآثار التي ترتبت عليه في الواقع. 5 - إننا والتزاما بموقفنا المعلن منذ صدور ما سمي بالإعلان الدستوري نجدد رفضنا المطلق لأي حوار يجري تحت سقفه ويفضي إلى إقامة السلطات التي نص عليها الإعلان ويوفر غطاء سياسي ومشروعية لها، لان ذلك سوف يؤدي الى قيام سلطتين الأولى شرعية وممثلها فخامة رئيس الجمهورية والثانية واقعية ما سيترتب عليه إدخال الوطن في أزمات من شانها أن تعرض وحدته وأمنه واستقراره للخطر. وتقبلوا خالص التحية والتقدير.. ممثلو التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في الحوار