أكدت السلطات المحلية في محافظة حضرموت رفضها لدعوات وصفتها بالمشبوهة تطالب بفتح باب التجنيد لصالح أطراف سياسية في المحافظة.
وأوضح، مصدر مسؤول في السلطة المحلية واللجنة الأمنية بحضرموت، أن أي دعوات مشبوهة بالتجنيد من أي طرف كان دون التنسيق مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة ستكون مرفوضة رفضًا مطلقًا.
ونفى المصدر، في تصريح بثه، موقع (26 سبتمبر) الليلة الماضية، آ معلومات عن إجراءات تمت في مديريات الساحل بحضرموت لفتح معسكرات للتجنيد لصالح قوى سياسية، مشيرا إلى أن تلك المعلوماتآ عارية عن الصحة، واصفا إياها بالمسيئة والمختلقة.
وقال بأن آ الأنباء التي جرى تداولها بهذا الشأن تندرج ضمن الشائعات المغرضة بهدف إقلاق السكينة وزعزعة الأمن والاستقرار.
وأكد المصدر حرص السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت على أن تقوم المؤسسات الأمنية بمهامها الوطنية الجسمية في حفظ الأمن والاستقرار، مضيفا أن محافظة حضرموت محافظة آمنة ومستقرة وأهلها محبون للسلام والوئام، ولا يمكن أن يتقبلوا أو يتعايشوا مع أي مليشيات مسلحة تحت أي مبرر كان.
وأشاد بتفاعل مختلف المكونات المجتمعية والمدنية مع جهود الحفاظ على أمن وسلامة المحافظة والنأي بها عن مآلات المخاطر أو الزج بأبنائها في الصراعات والفتن، داعيا وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والمصداقية في نشر وتداول مثل هذه الأخبار والتأكد من صحة معلوماتها التزاماً بقيم المهنية الإعلامية التي تتطلب الموضوعية والدقة في النشر.
