المؤتمر والأحزاب الموالية تعلن معارضتها لتأسيس تكتل الإنقاذ الوطني وتعده هروبا من تحمل المسؤوليات الوطنية

المؤتمر والأحزاب الموالية تعلن معارضتها لتأسيس تكتل الإنقاذ الوطني وتعده هروبا من تحمل المسؤوليات الوطنية

السياسية - Thursday 19 March 2015 الساعة 08:29 am

خاص، نيوزيمن: أعلنت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، معارضتها لتشكيل تكتل الإنقاذ الوطني الذي تم إشهاره السبت الماضي بصنعاء، بقيادة القيادي السابق في حزب المؤتمر الشعبي العام، عبد العزيز جباري. http://www.newsyemen.net/news13082.html وأكدت أحزاب التحالف، من بينها حزب المؤتمر، خلال اجتماع عقدته أمس في مقر قيادة التحالف بصنعاء، إن إعلان التكتل " يعد هروباً من تحمل المسؤوليات الوطنية التي تحتم على الجميع الحفاظ على قدر من التوافق والمشاركة الفاعلة في صنع مستقبل اليمن بعيداً عن قرع طبول الحرب والفتن الطائفية والجهوية". وقال، رئيس المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الدكتور قاسم سلام أن " المكيال الأساس للوطن يتمثل في وحدة الوطن وحريته وأمنه واستقراره، مستغرباً الدعوة للقبائل والعشائر والأسر أو أي دعوة ذات طابع مذهبي أو طائفي أو مناطقي للتكتل لمواجهة طرف سياسي معين ألا وهو أنصار الله الذين أصبحوا معترفاً بهم على الساحة السياسية وشاركوا في مؤتمر الحوار الوطني". واتهم التحالف، بعض الاطراف والمكونات السياسية، بالسعي الدؤوب لخلط الأوراق وتأزيم المشهد السياسي والأمني والإضرار بمصلحة البلاد ومحاولات التلاعب والتنصل عن الاستحقاقات التي تمت بين الأطراف كافة. كما اتهم الرئيس عبد ربه منصور هادي، بتنفيذ عمليات تجنيد لعناصر من المحافظات الجنوبية والشرقية وتسليح مليشيات تابعة له وإحلالها في مقرات الجيش والأمن، مؤكدا أن مثل هذه التصرفات تعمل على تأجيج الوضع. واستعرض الاجتماع مستجدات المشاورات السياسية مشدداً على ضرورة أن يكون الحوار وفق مرجعية الدستور النافذ والمبادرات الاتفاقات الموقعة بين الأطراف السياسية، رافضاً أي محاولات لتمرير لعبة التمديد أو التنصل عن الالتزامات التي أقرتها تلك المبادرات. وثمن، التحالف في اجتماعه الاتفاق الذي، قال إنه تم التوصل إليه من قبل المتحاورين وأفضى إلى توافق كافة المكونات على تشكيل مجلس رئاسي من الأطراف الكافة والإبقاء على السلطات التشريعية وتوسيع قوام مجلس الشورى. وأقر الاجتماع الرؤية التي تقدمت بها أحزاب التحالف والتي تضمنت الدعوة إلى ترشيد الخطاب الإعلامي وعدم المساس بالحريات العامة أو قمع المظاهرات السلمية وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من المليشيات كافة وترسيخ مبدأ الشراكة الوطنية وعدم الإقصاء والتهميش وغيرها من بنود المبادرة التي رأى فيها المجلس حلاً للأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد