الشعبي وأحزاب المولاة يرفضون هجمات اللجان الشعبية على معسكرات عدن ويؤكدون أنها خطوه تعقد المشهد السياسي

الشعبي وأحزاب المولاة يرفضون هجمات اللجان الشعبية على معسكرات عدن ويؤكدون أنها خطوه تعقد المشهد السياسي

السياسية - Thursday 19 March 2015 الساعة 06:42 pm

أكد حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الموالية له، رفضه للهجمات التي شنها مسلحون ينتمون للجان الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، على معسكرات قوات الأمن الخاصة في عدن. ووصفت الأحزاب في بيان أصدرته عقب اجتماع لها اليوم برئاسة رئيس حزب المؤتمر، علي عبد الله صالح، الهجمات على معسكرات قوات الأمن الخاصة، بالإعتداءات، والتي قال إنها " خطوه تعقد المشهد السياسي وتضاعف من المخاطر التي تهدد السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية". ودعت الأحزاب، إلى " وقف الاعتداءات على قوة عسكرية ملك للوطن والشعب ووقف أعمال السلب والنهب التي تطال معسكرات ومواقع تموضع قوات الأمن الخاصة والاعتداءات على أفراده وقتلهم". وقالت بأن، ما جرى في عدن مؤشر خطير يجب إيقافه ومداواة جراحه والندوب التي تركها في النفوس والأجساد،حتى لا يخلق واقع جديد في الجسد اليمني الواحد. نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم القائل (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً) ...صدق الله العظيم ترأس الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام اجتماعا استثنائيا للجنة العامة والمجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، حيث وقف الاجتماع على آخر المستجدات في الساحة الوطنية وعلى وجه التحديد الأحداث الدامية التي حصلت في مدينة عدن نتيجة الاعتداءات من قبل اللجان الشعبية على أفراد ومعسكر قوات الأمن الخاصة في خطوه تعقد المشهد السياسي وتضاعف من المخاطر التي تهدد السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية. وإزاء هذه الأحداث المؤسفة يدعو المؤتمر الشعبي العام إلى وقف هذه الاعتداءات على قوة عسكرية ملك للوطن والشعب ووقف أعمال السلب والنهب التي تطال معسكرات ومواقع تموضع قوات الأمن الخاصة والاعتداءات على أفراده وقتلهم، فهذه الدماء التي تراق دماء يمنية زكية وطاهرة ومحرمة ونزيفها يفتح جروح على الجسد الوطني ويعمق آلامه ويقدم خدمه مجانية لأعداء الوحدة واللحمة اليمنية ويهدد السلم الاجتماعي. وكذلك فان نهب ممتلكات الأمن ومؤسسات الدوله يعتبر نهب للوطن ومقدراته ويؤسس للفوضى ،ويتحمل المسؤولية في ذلك القائمين على الأمر في عدن من خلال تصرفاتهم غير المسوولة والمخالفة لأدنى القواعد الدستورية والقانونية، حيث يمثل البيان الصادر عما يسمى رئاسة الجمهورية في عدن اعتراف واضح وصريح بتحمل مسؤولية ما جرى من إحداث دامية واستهداف لقوات الأمن التي هي ملك الشعب والوطن ،وان الاعتداء على قوات الامن الخاصة كان امرا مدبرا هدفه ضرب الوحدة الوطنية وتحقيق أهداف ومأرب لا تخدم امن واستقرار ووحدة اليمن وسلمه الاجتماعي . ويدعو المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالفً الوطني كافة القوى السياسية إلى أن يستشعروا مسئوليتهم الوطنية والتاريخية ويسرعوا في استكمال حواراتهم ويضعوا مصلحة الوطن والحفاظ على ووحدته وأمنه واستقراره فوق كل الاعتبارات والمصالح الضيقة فلم يعد الوطن يتحمل المزيد من الحرائق .. مؤكدين للجميع بأن ما جرى في عدن وما نتج عنه من ضحايا من أبناء الوطن الواحد ومؤسسته العسكرية والأمنية مؤشر خطير يجب إيقافه ومداواة جراحه والندوب التي تركها في النفوس والأجساد،حتى لا يخلق واقع جديد في الجسد اليمني الواحد وحتى لا يسجل التاريخ وذاكرة الاجيال ان كل من في المشهد السياسي لم يكونوا على مستوى المسؤولية الوطنية وأنهم عجزوا عن إيقاف ما يضر بالوطن ووحدته وسلمه بتمترسهم وراء مصالح سقفها اقل من سقف الوطن . كما وقف الاجتماع أمام موضوعات الحوارات والترتيبات الجارية بين القوى السياسية بإشراف المبعوث الدولي جمال بنعمر بشان السلطات التنفيذية وخاصة مجلس الرئاسة والحكومة استنادا الى المعايير التي تم التوافق عليها بين القوى المتحاورة واتخذ الاجتماع إزاءها القرارات المناسبة . وترحم الاجتماع على أرواح الضحايا الذين سقطوا في هذه الأحداث متمنيا للجرحى والمصابين الشفاء العاجل .