دانت دولة الكويت ، الليلة ، الاعتداءات الإرهابية التي تهدف إلى النيل من استقرار اليمن وزعزعة أمنه وجر شعبه إلى فتنة ستزيد من دمار بلادهم ، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي والشعب اليمني في هذه المرحلة الحرجة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية: إن الكويت تتابع وببالغ القلق تطورات الأحداث المأسوية التي يعيشها اليمن الشقيق وتصاعدها ، والذي تعرضت فيه مدينة عدن لقصف جوي استهدف القصر الرئاسي والمناطق المجاورة والهجمات على مطار عدن ، وكذلك التفجيرات التي وقعت في العاصمة صنعاء وراح ضحيتها العشرات من القتلى.
وأعرب المصدر ، عن ثقته بأن الشعب اليمني الذي حفظ بلاده طوال السنوات الأربع الماضية من الانزلاق في حرب أهلية لقادر على تجاوز هذه الظروف الصعبة.
وشدد على أن عودة الأمن والاستقرار في اليمن ، لن تتحقق سوى بالالتزام بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني الشامل التي أجمعت عليها كافة الأطياف السياسية في اليمن ، داعياً في هذا الصدد الأطياف السياسية كافة ، إلى تغليب الحكمة وتفويت الفرصة على من أراد بهم وبوطنهم السوء.