طالب آ حزب الإصلاح، بالنأي بمؤسسة الجيش والأمن عن الصراعات، مشيرا إلى أن الشعب وقواه الوطنية لن يسمح باستهدافها وتحويلها إلى وقود في معارك عبثية لاتمت للوطن ومصلحته بصلة.
ودان الحزب في بيان أصدره الليلة، "حادثة الإعدام الجماعي الشنيع لجنود قوات الأمن الخاصة في لحج"، مؤكدا أن تلك الجرائم لن تمر ولن يفلت مرتكبوها من العقاب.
وأشار إلى أن " الاستهداف الممنهج لعناصر القوات المسلحة والأمن"، يتم تدبيره " من قبل آ أيادي الغدر والخيانة والإرهاب".
نص البيان
يدين التجمع اليمني للإصلاح الاستهداف الممنهج لأبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في مواقع الشرف والبطولة من قبل أيادي الغدر والخيانة والإرهاب.
ويؤكد أن منتسبي الجيش والأمن أكثر الفئات الاجتماعية عطاء للوطن وأكثرهم حرمانا وقدموا تضحيات جسيمة من أجل استقرار اليمن وأن يد العدوان والإرهاب التي تطالهم إنما تستهدف قلب وروح اليمن النابض وعينه الساهرة.
وتستهدف ضرب كيان الدولة لفتح الباب أمام ظهور العصابات وجماعات العنف والمليشيات المسلحة.
وفي هذا السياق يدين الإصلاح بأشد العبارات حادثة الإعدام الجماعي الشنيع لجنود قوات الأمن الخاصة في لحج ويؤكد بأن تلك الجرائم لن تمر ولن يفلت مرتكبوها من العقاب ولن يسمح شعبنا وقواه الوطنية باستهداف أبناء المؤسسة الأمنية والعسكرية وتحويلهم إلى وقود في معارك عبثية لاتمت للوطن ومصلحته بصلة.
ويدعو الإصلاح إلى النأي بمؤسسة الجيش والأمن عن الصراعات وان تظل مؤسسة وطنية لحماية الوطن ومكتسباته وأمنه واستقراره .
كما يدعو إلى الاهتمام بأوضاع منتسبي الجيش والأمن وعدم التعرض لمستحقاتهم المعيشية بالاقتطاع والمصادرة، ويطالب الإصلاح أن تحظى اسر شهداء وجرحى الجيش والأمن باهتمام خاص ورعاية كريمة تقديرا للدماء الطاهرة التي بذلوها من اجل الوطن وامنه ووحدته واستقراره.
والله الموفق
التجمع اليمني للإصلاح
صنعاء 21- 3 - 2015م