علي سيف حسن: لجوء السعودية إلى عاصفة الحزم جاء بعد أن فشلت جهودها لدى القبائل اليمنية لمواجهة الحوثي

علي سيف حسن: لجوء السعودية إلى عاصفة الحزم جاء بعد أن فشلت جهودها لدى القبائل اليمنية لمواجهة الحوثي

السياسية - Saturday 28 March 2015 الساعة 07:20 pm

خاص، نيوزيمن: توقع المحلل السياسي، علي سيف حسن، أن لجوء السعودية، إلى تنفيذ عملية عسكرية في اليمن، جاء بعد أن فشلت مساعيها وجهودها لدعم القبائل اليمنية، في مواجهة جماعة الحوثي، وتنظيم القاعدة. وقال، في منشور على موقعه في فيسبوك، اليوم إن السعودية والولايات المتحدة، كان أمامهم خيارين " إما أن يذهبوا ويتركوا اليمن مثل الصومال، أو أن يستبدلوا القبائل والطائرات بدون طيار بجيش باكستاني، لكي يشغلوا كل من يحمل سلاح في اليمن مع جيش باكستاني قليل الكلفة لا يهتم بقانون دولي ولا بحقوق إنسان ولديه خبرة في الحروب مع القاعدة في بلاده". وأكد، حسن وهو رئيس منتدى التنمية السياسية، أن الرياض وواشنطن، رجحا الخيار الثاني، والمتمثل في استمرار القصف بعض الوقت ثم يدخل الجيش الباكستاني للتمركز في مناطق معينة ينطلق منها في مهامه القادمة. نص المنشور يبدو لي والله اعلم أن هذا هو الأرجح والله اعلم: السعودية فشلت ويئست من دعم القبائل بالرغم من كل الأموال التي دفعوها لهم. والأمريكان فشلوا ويأسوا من حلفائهم في الحرب على الإرهاب في اليمن. كان أمامهم خيارين: إما أن يذهبوا ويتركوا اليمن مثل الصومال. أو أن يستبدلوا القبائل والطائرات بدون طيار بجيش باكستاني لكي يشغلوا كل من يحمل سلاح في اليمن مع جيش باكستاني قليل الكلفة لا يهتم بقانون دولي ولا بحقوق إنسان ولديه خبرة في الحروب مع القاعدة في بلاده. فرجحوا الخيار الثاني سيستمر القصف بعض الوقت ثم يدخل الجيش الباكستاني للتمركز في مناطق معينة ينطلق منها في مهامه القادمة والسلام ختام علي سيف حسن: لجوء السعودية إلى عاصفة الحزم جاء بعد أن فشلت جهودها لدى القبائل اليمنية لمواجهة الحوثي توقع المحلل السياسي، علي سيف حسن، أن لجوء السعودية، إلى تنفيذ عملية عسكرية في اليمن، جاء بعد أن فشلت مساعيها وجهودها لدعم القبائل اليمنية، في مواجهة جماعة الحوثي، وتنظيم القاعدة. وقال، في منشور على موقعه في فيسبوك، اليوم إن السعودية والولايات المتحدة، كان أمامهم خيارين " إما أن يذهبوا ويتركوا اليمن مثل الصومال، أو أن يستبدلوا القبائل والطائرات بدون طيار بجيش باكستاني، لكي يشغلوا كل من يحمل سلاح في اليمن مع جيش باكستاني قليل الكلفة لا يهتم بقانون دولي ولا بحقوق إنسان ولديه خبرة في الحروب مع القاعدة في بلاده". وأكد، حسن وهو رئيس منتدى التنمية السياسية، أن الرياض وواشنطن، رجحا الخيار الثاني، والمتمثل في استمرار القصف بعض الوقت ثم يدخل الجيش الباكستاني للتمركز في مناطق معينة ينطلق منها في مهامه القادمة. نص المنشور يبدو لي والله اعلم أن هذا هو الأرجح والله اعلم: السعودية فشلت ويئست من دعم القبائل بالرغم من كل الأموال التي دفعوها لهم. والأمريكان فشلوا ويأسوا من حلفائهم في الحرب على الإرهاب في اليمن. كان أمامهم خيارين: إما أن يذهبوا ويتركوا اليمن مثل الصومال. أو أن يستبدلوا القبائل والطائرات بدون طيار بجيش باكستاني لكي يشغلوا كل من يحمل سلاح في اليمن مع جيش باكستاني قليل الكلفة لا يهتم بقانون دولي ولا بحقوق إنسان ولديه خبرة في الحروب مع القاعدة في بلاده. فرجحوا الخيار الثاني سيستمر القصف بعض الوقت ثم يدخل الجيش الباكستاني للتمركز في مناطق معينة ينطلق منها في مهامه القادمة والسلام ختام