مشايخ عنس يحذرون الحوثيين من التمادي في الاستفزاز والمحافظ من الانسياق خلف جماعة تنتهج العنف

مشايخ عنس يحذرون الحوثيين من التمادي في الاستفزاز والمحافظ من الانسياق خلف جماعة تنتهج العنف

السياسية - Tuesday 07 April 2015 الساعة 10:40 pm

أكد مشايخ ووجهاء قبيلة عنس بمحافظة ذمار ان عمليات الاختطافات التي قام بها الحوثيون ضد القيادات والوجاهات السياسية والاجتماعية وعلى راسهم الاستاذ حسن اليعري وما تعرضوا له من انتهاك وترويع لأبنائهم واسرهم لا يعد انتهاك لهم ولحرمات منازلهم فحسب، وانما استفزاز للمجتمع ككل وللقبيلة وقيمها الأصيلة. وقالوا –في بيان لهم- اليوم الثلاثاء، أنهم لن يسكتوا على ما قام به الحوثيون، كونه تعدياً على الشرع ومخالف للأعراف والمواثيق ويهدد السلم الاجتماعي. وكشف البيان ان مشايخ عنس سبق أن ابلغوا الجهات الرسمية بالمحافظة ووعدوا بالتدخل بأطلاق الاستاذ حسن اليعري وكافة المختطفين، لكنهم لازالوا يماطلوا معتبرين ذلك تصرفات مريبة، واستخفاف بأبناء المحافظة الذين صبروا كثيرا على تصرفات الميليشيات وانسياق قيادة المحافظة وراء أطماع وأهداف جماعة تحمل السلاح وتنتهج العنف، وتعديها على المجتمع وقياداته السياسية والمدنية. وادان مشايخ ووجهاء قبيلة عنس ما أسموها بالأعمال الهمجية، ودعوا لسرعة إطلاق المختطفين والاعتذار لهم وللمجتمع. وحذروا من مغبة التمادي في هذه الأعمال التي لا يمكن تفسيرها إلا أنها إصرار على الغي، مؤكدين على حقهم في اتخاذ كل الإجراءات لحماية أبناء القبيلة والمجتمع في المحافظة، من كل الانتهاكات والتصرفات، وتحفظ الأمن والسلم الاجتماعي، وأن كل الخيارات مفتوحة في مواجهة الاستفزازات التي يقوم بها من "لا يحترمون المجتمع الذي يعيشون فيه، ولا يرون في المجتمع إلا تابعاً لتحقيق اطماعهم، وهو الوهم الذي سيبطله أبناء محافظة ذمار وكل أبناء الشعب اليمني". ووجه مشايخ عنس الشكر والتقدير لمشايخ ووجهاء قبيلة الحداء على موقفهم الوطني وبيانهم الصادق والجريء والسباق، واعتبروه دليل علي اصالة هذه القبيلة ورفضها للظلم ونشر الفوضى والعنف. وكان مشايخ ووجهاء الحداء قد أصدروا أمس الاثنين بيان دعوا فيه مشايخ عنس لاتخاذ موقف موحد لوقف استفزازات الحوثيين بحق أبناء محافظة ذمار، واطلاق المختطفين من قبل الحوثيين. نص البيان: نحن مشايخ ووجهاء قبيلة عنس بمحافظة ذمار تابعنا أعمال القهر والانتهاكات والاستفزازات التي مارستها ميليشيات جماعة الحوثي الأيام الماضية، واقدامهم على أعمال الخطف ومداهمة بيوت الآمنين من أبناء المحافظة، في سلوك شاذ خارج عن التقاليد والأعراف، وسابقة خطيرة. ونحن ندرك أن سلمية أبناء المحافظة وصبرهم على هذه الأعمال الهمجية قد فوت الفرصة على من يريدون جر المحافظة إلى صراعات وحروب ليس لها فيها أي مصلحة، ونعي تماماً أن هناك من قدموا إلى المحافظة وأرادوا أن تكون وقوداً لحربهم، لكننا ايضاً نؤمل أن أبناء المحافظة حتى من جماعة الحوثي غير راضين عن هذه الممارسات والتصرفات التي تبث الفرقة والصراع في المجتمع الذي عاش عقوداً على قيم التسامح والتعايش، ولهذا فإن المطلوب من الجميع اليوم إفشال مخططات ادخال المحافظة في أتون صارع يمزق وحدة المجتمع. يا ابناء محافظة ذمار الشرفاء: ان عمليات الاختطافات التي قام بها الحوثيون ضد القيادات والوجاهات السياسية والاجتماعية وعلي راسهم الاستاذ حسن محمد اليعري وما تعرضوا له من انتهاك وترويع لأبنائهم واسرهم لا يعد انتهاك لهم ولحرمات منازلهم فحسب، وانما استفزاز للمجتمع ككل وللقبيلة وقيمها الأصيلة، وهو ما لن نسكت عنه، كونه تعدياً على الشرع ومخالف للأعراف والمواثيق ويهدد السلم الاجتماعي مع العلم بأننا قد ابلغنا وتواصلنا مع الجهات الرسمية بالمحافظة ووعد بالتدخل بأطلاق الاستاذ حسن اليعري وكافة المختطفين ولكن لازالوا يماطلوا في ذلك في تصرفات مريبة، واستخفاف بأبناء المحافظة الذين صبروا كثيرا على تصرفات الميليشيات وانسياق قيادة المحافظة وراء أطماع وأهداف جماعة تحمل السلاح وتنتهج العنف، وتعديها على المجتمع وقياداته السياسية والمدنية. وعليه فأننا مشايخ ووجهاء قبيلة عنس ومعنا كل الأحرار والشرفاء في المحافظة ندين ونستنكر هذه الاعمال الهمجية، وندعو لسرعة إطلاق المختطفين والاعتذار لهم وللمجتمع، محذرين من مغبة التمادي في هذه الأعمال التي لا يمكن تفسيرها إلا أنها إصرار على الغي. وفي هذا المقام نوجه شكرنا وتقديرنا لمشايخ ووجهاء قبيلة الحداء على موقفهم الوطني وبيانهم الصادق والجريء والذي سبق كل القبائل وهذا يدل علي اصالة هذه القبيلة ورفضها للظلم ونشر الفوضى والعنف. وأخيراً فإننا نؤكد على حقنا في اتخاذ كل الإجراءات التي تحمي أبنائنا واخواننا والمجتمع في المحافظة، من كل الانتهاكات والتصرفات، وتحفظ الأمن والسلم الاجتماعي، وأن كل خياراتنا مفتوحة في مواجهة الاستفزازات التي يقوم بها من لا يحترمون المجتمع الذي يعيشون فيه، ولا يرون في المجتمع إلا تابعاً لتحقيق اطماعهم، وهو الوهم الذي سيبطله أبناء محافظة ذمار وكل أبناء الشعب اليمني.