عضو الحوار الشعيبي: منح الحراك الجنوبي فرصة للتشاور إلى العاشر من سبتمبر القادم لكي يعود إلى الحوار

عضو الحوار الشعيبي: منح الحراك الجنوبي فرصة للتشاور إلى العاشر من سبتمبر القادم لكي يعود إلى الحوار

السياسية - Monday 26 August 2013 الساعة 05:42 pm
نيوزيمن

خاص-نيوزيمن: قال عضو الحوار الوطني الدكتور يحيى الشعيبي بأن هيئة رئاسة الحوار الوطني قررت في اجتماعها الأخير منح الحراك الجنوبي فرصة للتشاور إلى العاشر من سبتمبر القادم لكي يعود إلى الحوار. وحسب الشعيبي من المقرر أن تعقد بعد ذلك الجلسة العامة الثالثة والأخيرة.. وعلق الحراك الجنوبي الخميس قبل الماضي مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني، وأعلن رفضه العودة إلى الحوار في صنعاء إلا بـ"إجراء حوار ندي بين دولتين شمالية وجنوبية، وفي دولة محايدة". وتعطل فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار عن أعماله، كما تسبب غيابهم بتعطيل العديد من فرق الحوار. وترأس محمد علي أحمد الاربعاء الماضي لاجتماع بصنعاء ضم عدد من الجنوبيين المشاركين في مؤتمر الحوار من مختلف القوى والاحزاب السياسية المشاركة في مؤتمر الحوارمن قائمة الـ282، بعد يوم من عقد الرئيس هادي عقد اجتماع مع هيئة رئاسة مؤتمر لمناقشة مسار تنفيذ النقاط العشرين والإحدى عشر الخاصة بالقضية الجنوبية إلى جانب مناقشة القضية المتعلقة بعودة المبعدين من الموظفين المدنيين والعسكريين ورسالة الإعتذار التي ستقدم من الحكومة حول القضية الجنوبية وقضية صعدة، أعقبها اليوم اعلان حكومة الوفاق لاعتذار رسمي عن حرب 94 وحروب صعده الست. محمد علي أحمد قال في اجتماعه مع ممثلي الحراكآ  أن موقفهم الاخير سيحدد على اساس موقفهم من تنفيذ ما جاء في رسالتهم الأخيرة المقدمة لرئيس الجمهورية ورئاسة مؤتمر الحوار والدول الراعية والتي اكدوا لهم فيها تمسكنا بضرورة ان ينتقل الحوار الى تفاوض ندي بين الشمال والجنوب وحق شعبنا في تقرير مصيرة و استعادة دولته الجنوبية المستقلة كاملة السيادة على حدود 1990م وعاصمتها عدن". كما تنص الرسالة على "تحديد برنامج زمني وآلية لعملية التفاوض وخارطة طريق لتنفيذ المخرجات، وأن تضمن الدول الراعية للمبادرة الخليجية ومجلس الأمن تنفيذ الحلول المتفق عليها للقضية الجنوبية. كما اشترطت الاعتذار للجنوب عن حرب صيف 1994، واتخاذ خطوات عملية لحل قضايا المبعدين قسرا من المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية، من أبناء الجنوب بعد الحرب، ومعالجة قضايا الأراضي المنهوبة وغيرها من المعالجات المقترحة في طريق حل عادل للقضية الجنوبية.