انسحاب جزئي مفاجئ لقوات الحوثيين وصالح من عدن

انسحاب جزئي مفاجئ لقوات الحوثيين وصالح من عدن

السياسية - Sunday 28 June 2015 الساعة 01:35 am

آ نقلا عن صحيفة الشرق الأوسط أفاد مسؤولون عسكريون وأمنيون يمنيون أمس بانسحاب جزئي مفاجئ لقوات الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح من مواقعها في مدينة عدن الجنوبية لتعزيز وجودها في مناطق أخرى في البلاد. وقال المسؤولون إن كتيبتين من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، الموالية لصالح، تحركت نحو العاصمة صنعاء ومعقل الحوثيين في صعدة، حسبما أوردته وكالة الأسوشييتد برس. في غضون ذلك، وصلت ï؛©ï»“ﻌï؛” ﻣﻦ 650 عنصرا من ï؛چï»ںﻤï»کï؛ژï؛—ﻠﻴﻦ ï؛چï»ںï؛ ï»¨ï»®ï؛‘ﻴﻴﻦ الذين تدربوا ﻓﻲ ï؛چï»ںï؛´ï»Œï»®ï؛©ï»³ï؛” خلال ï؛چلأï؛·ï»¬ï؛® ï؛چï»ںﻤï؛ژï؛؟ï»´ï؛” ï»ںﻠﻤï؛¸ï؛ژï؛­ï»›ï؛” ﻓﻲ اï»ںï»کï؛کï؛ژï»‌ ï؛؟ï؛ھ المتمردين ﻓﻲ ﻋï؛ھﻥ. وأشارت مصادر مطلعة إلى اتفاق على تشكيل مجلس عسكري في عدن قريبا يتولى رئاسته أحد مستشاري الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور. وذكرت هذه المصادر أن مهمة ï؛—ï؛¤ï؛®ï»³ï؛® ï؛چï»ںﻤï؛ھﻳﻨï؛” أوكلت ï»ںï»کï»´ï؛ژï؛©ï؛چï؛• ï؛ںﻨﻮï؛‘ï»´ï؛” ﻣï»کï؛®ّï؛‘ï؛” ﻣﻦ ï؛چï»ںï؛®ï؛‹ï»´ï؛² اليمني، الذي سلم ﻣﻠﻒ ﻋï؛ھﻥ ï»·ï؛­ï؛‘ï»ٹ ï»—ï»´ï؛ژï؛©ï؛چï؛• ﻋï؛´ï»œï؛®ï»³ï؛”. وكشفت المصادر عن توجه لتقسيم المناطق الآمنة في عدن إلى مناطق عسكرية ومربعات آ«تمهيدا لتسلم القوة النظامية المزمع دخولها في هذه الفترةآ». وأضافت المصادر أن هذه المواقع ستخضع، لقيادات عسكرية انضمت للمقاومة الشعبية منذ اللحظات الأولى لتسيير المرحلة الحالية. في سياق متصل، اشتعلت النيران في مصفاة عدن أمس عندما قصف الحوثيون ميناء الزيت المجاور لها لمنع سفينة قطرية تحمل مساعدات للمدينة المدمرة من الرسو فيه. وصرح مسؤول في شركة مصافي عدن أن آ«المتمردين قصفوا المنطقة بالمدفعية وسقطت إحدى القذائف على خزان للنفط في المصفاة مما أدى إلى اندلاع النارآ». سياسيا, يبدأ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد, جولة خليجية جديدة، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة الشرعية، والمتمردين، وذلك بعد فشل مشاورات جنيف التي لم تسفر عن أي اتفاق بين الطرفين. وسيبدأ ولد الشيخ أحمد جولته بالكويت، ومنها إلى الرياض التي سيصل إليها مساء الثلاثاء المقبل، ثم إلى صنعاء. وأكد مصدر مطلع لـآ«الشرق الأوسطآ»، أن المبعوث الأممي طلب مساعدة مجلس الأمن الدولي في هدنة إنسانية بين الأطراف إلى نهاية شهر رمضان، وممارسة الضغط السياسي اللازم على الأطراف المعنية. آ