صنعاء، نيوزيمن:
بعثت جماعة الحوثي التي تخوض معارك الدفاع عن نفسها في محافظات الجنوب، رسالة استمالة إلى الجنوبيين، تعهدت فيها بإعطائهم الأولوية في آ ترتيب أوضاعهم وبناء مستقبلهم.
ودعا، رئيس المجلس السياسي للجماعة، صالح الصماد، في تصريح جديد اليوم، آ جميع اليمنيين إلى الوقوف مع " إخوتنا الجنوبيين" في وجه ما سماه الغزو الخارجي.
وقال:" كل أبناء اليمن معنيون بالوقوف مع إخوتنا الجنوبيين في وجه الغزو الخارجي ومن في فلكهم من عناصر القاعدة وداعش للحفاظ علغŒ عدن لتبقغŒ عدن لأبنائها الذين سيكون لهم ولبقية أبناء المحافظات الجنوبية الأولوية في ترتيب أوضاعهم وبناء مستقبلهم بعيدا عن التواجد الأجنبي وعناصر القاعدة وداعش "، حسب تعبيره.
وأشار الصماد، إلى خشية دول الخليج العربية، خاصة دولتي الإمارات والسعودية، من حدوث استقرار في اليمن، من شأنه أن " يعيد لمدينة عدن دورها الحيوي".
وقال :" يخشى ال سعود من استقرار اليمن بموقعه الاستراتيجي ومخزونه البشري الذي يتوهم آل سعود أن ذلك يشكل خطرا عليهم وكلها مخاوف تثيرها أمريكا وإسرائيل".. في حين " استطاعت أمريكا إغراء دويلة الإمارات بالسماح لها بتبديد مخاوف أمراءها من أي استقرار في اليمن قد يعيد لمدينة عدن دورها الحيوي لذلك فأمراء دويلة الإمارات ليسوا حريصين علغŒ أبناء عدن ولا يهمهم ذلك ".
وتابع القيادي الحوثي بالقول:" دول العدوان تمادت في عدوانها علغŒ الشعب اليمني وكل يوم يظهر ويتجلى للعالم أن الأمريكان والصهاينة هم رأس الحربة في هذا العدوان وأصبح ذلك واضحا من خلال المواقف الهزيلة للمجتمع الدولي الذي تهيمن أمريكا علغŒ مصدر القرار فيه ولان الأمريكان يعرفون حجم الكارثة التي تنتظرهم في حال تصدروا العدوان دفعوا بعملائهم لتصدر هذا العدوان وفي مقدمتهم النظام السعودي المتخلف الذي شجعته أمريكا لتنفيذ مخططه في تدمير اليمن الذي يخشى ال سعود من استقرار اليمن بموقعه الاستراتيجي ومخزونه البشري الذي يتوهم آل سعود أن ذلك يشكل خطرا عليهم وكلها مخاوف تثيرها أمريكا وإسرائيل ".
وأضاف " كما استطاعت أمريكا إغراء دويلة الإمارات بالسماح لها بتبديد مخاوف أمراءها من أي استقرار في اليمن قد يعيد لمدينة عدن دورها الحيوي لذلك فأمراء دويلة الإمارات ليسوا حريصين علغŒ أبناء عدن ولا يهمهم ذلك ".
وأشار إلى أن " الإمارات حريصة علغŒ عدم استقرار عدن تحت أي قوغŒ وطنية يمكن أن تعيد لعدن دورها الحيوي في المنطقة والعالم لان استقرار مدينة عدن يعني قضية وجود بالنسبة لدويلة الإمارات التي حاولت طيلة العقود الماضية تجميد دور ميناء,عدن بتواطؤ من بعض النافذين".
واستطرد القيادي الحوثي قائلا " وعندما أدركت أن سقوط قوغŒ النفوذ والعمالة يعني إعادة عدن إلي دورها الريادي بموقعها الاستراتيجي الذي سيفقد دويلة الإمارات أهم ركائزها المعتمد علغŒ ميناء دبي الذي يعتبر عمود الارتكاز للاقتصاد الإماراتي مع غياب دور ميناء عدن طيلة العقود الماضية لذلك فهم حريصون علغŒ جعل عدن بؤرة للصراع مهما كلفهم ذلك من ثمن وتجلغŒ ذلك من خلال دعمهم للقاعدة وداعش لمحاولة السيطرة علغŒ عدن وهم حريصون علغŒ تصفية كل الأصوات الوطنية من قيادات الحراك الوطنية التي تحمل هم ابناء الجنوب وتنادي بقضيتهم ".
