مقاومة تعز تدين اعدام الحوثيين للجرحى واستهداف سيارات الاسعاف والاعتداء على قرى مشرعة وحدنان والضباب

مقاومة تعز تدين اعدام الحوثيين للجرحى واستهداف سيارات الاسعاف والاعتداء على قرى مشرعة وحدنان والضباب

السياسية - Sunday 26 July 2015 الساعة 07:58 pm

آ دان المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بمحافظة تعز ما اسماها جرائم مليشيا صالح والحوثي الممنهجة المستمرة ضد ابناء تعز التي وصلت حد اعدام جرحى واحداث واعتداءات وحشية بالقصف والنهب لمنازل وممتلكات المواطنين في قرى مشرعة وحدنان بجبل صبر. وفي الاجتماع الدوري للمجلس التنسيقي اليوم الاحد برئاسة رئيس المجلس الشيخ حمود سعيد المخلافي وبحضور قيادات احزاب اللقاء المشترك بتعز, ناقش اعضاء المجلس عددا من القضايا خاصة اعتداءات مليشيا الحوثي وصالح المستمرة على مدينة تعز والاحياء المكتظة بالسكان وكذلك قرى جبل صبر ووادي الضباب والتعزية, مع تشديد الحصار وقطع خدمات الكهرباء والانترنت ومياه الشرب والنظافة والمستشفيات والمراكز الصحية. واستمع المجلس لتقرير عن وضع الخدمات والجهود التي تبذلها قيادات المجلس بالتعاون مع مسئولي وموظفي المكاتب التنفيذية لاعادتها وتفعيل الخدمات الصحية واقسام الشرطة, واستعرض جرائم المليشيا التي لم تقف عند عمليات القصف الوحشي والعنيف على الاحياء السكنية داخل المدينة وضواحيها وقرى مديرية مشرعة وحدنان ووادي الضباب وجبل حبشي و التعزية, بل طالت 3 جرحى كانوا يتلقوا العلاج بالمستشفى العسكري الخاضع لسيطرة المليشيا. وفيما دان المجلس هذه الجريمة التي ارتكبتها المليشيا دون اي اعتبار للقانون الدولي الانساني ومعاهدات اسرى وجرحى الحرب وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف, فقد وقف ايضا امام جريمة اعدام الحدث باسم حميد خالد (16 عاما) الذي تم اعدامه بعد تعريفه بمنطقته من قبل مسلحي المليشيا في نقطة الحوجلة امام من كانوا برفقته على سيارة تقل المسافرين من مدينة تعز الى قرى شرعب السلام. وسبق هذه الحادثة اعتداء اجرامي من مسلحي المليشيا على باص اسعاف تابع لجمعية الهلال الاحمر اثناء ما كان على متنه جرحى نقلوا الى مستشفى اليمن الدولي, ما ادى لاستشهاد الجريح نجيب جامل وإصابة السائق اصابات بليغة في رأسه. وإزاء هذا الجرائم الممنهجة والمتسلسلة التي ترتكبها المليشيا ضد ابناء تعز, يطالب المجلس التنسيقي للمقاومة منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية لتوثيق هذه الجرائم وفضح هذه المليشيا الارهابية المعتدية على تعز ومواطنيها والمجلس على استعداد تام لتسهيل مهمتهم الانسانية وكل ما من شأنه ملاحقة المسئولين عن هذه الجرائم امام القضاء الوطني و الدولي. ويؤكد المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بتعز ان جرائم المليشيا هذه التي لا تتوقف لن تمر دون عقاب وان محاولاتها المستميتة للسيطرة على مواقع في مدينة تعز وريفها ستفشل كسابقاتها مهما استمرت تعزيزاتها بالمقاتلين واسلحة الدولة المنهوبة. وجدد المجلس التنسيقي التأكيد على ان حالة التعبئة التي تتم بالعاصمة صنعاء والمحافظات المحيطة واستدعاء المقاتلين بمكبرات الصوت وعبر مشائخ يبيعون ابناء قبائلهم بأموال ستكون وبالا عليهم, ويدفعون بهم الى الموت في معركة عبثية تخوضها المليشيا في تعز وعدن وغيرهما هي مؤشرات على ماتكبدته من خسائر وفرار المقاتلين المغرر بهم من الجبهات وتعد جريمة سيشمل عقابها مستقبلا من كانوا شركاء في الحشد وقتل ابناء تعز وتدمير ونهب منازلهم وممتلكاتهم ومؤسساتهم العامة والخاصة.. صادر عن المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بمحافظة تعز الاحد 26 يوليو 2015