السياسية -
Sunday 13 September 2015 الساعة 09:27 pm
مشاركة
نقلا عن مونت كارلوا
عشرات القتلى والجرحى بينهم إماراتيون في اليوم الأول لمعركة التحالف في مأرب
آ روسيا تجدد دعمها للقرار الاممي 2216، الذي يلزم الحوثيين وحلفائهم بوقف العنف والتخلي عن السلاح والانسحاب من المدن التي سيطروا عليها تباعا منذ منتصف العام الماضي.
السفير الروسي لدى اليمن فلادمير ديدوشتين اكد خلال لقائه اليوم بالرياض نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء خالد بحاح، حرص بلاده على عودة الشرعية الى كافة المدن اليمنية، وضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، خاصة القرار 2216 من أجل استئناف العملية السياسية.
وكانت روسيا امتنعت عن التصويت في مجلس الامن منتصف ابريل الماضي، على القرار الاممي 2216 الذي وسع العقوبات ضد الحوثيين والرئيس السابق، وفرض حظرا على تزويدهم بالسلاح، قبل ان تعيد النظر في موقفها لاحقا وتبلغ الحكومة اليمنية مساندتها لتطبيق القرار بشكل كامل، حسب مصدر حكومي يمني.
آ
*مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان: طهران قدمت حلا سياسيا ملائما لمساعدة الرياض في الخروج من ازمة اليمن.
عبد اللهيان اكد في تصريحات لوكالة انباء فارس ان بلاده تدعم الحوار الوطني بين جميع الاطراف اليمنية. وقال ان الحرب اليمنية لن ينتصر فيها احد عسكرياً.
*المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ يبحث مع وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد في ابوظبي، مساعي الأمم المتحدة لاحياء العملية السياسية في اليمن واجراء مفاوضات مباشرة بين الحكومة اليمنية والحوثيين وحلفائهم، خلال الايام المقبلة.
ولد الشيخ، كان اعلن نهاية الاسبوع الماضي تحقيق تقدم باقناع الاطراف اليمنية المتصارعة في الجلوس الى طاولة حوار واحدة، غير ان الرئاسة اليمنية رفضت في وقت متأخر الليلة الماضية اي تفاوض مع الحوثيين وحلفائهم قبل اعلانهم الخضوع لقرار مجلس الامن الدولي 2216، حسب ما ذكرت وكالة انباء سبأ الرسمية.
مصدر في جماعة الحوثيين قال لمونت كارلو الدولية وفرانس24: "ان قرار الرئاسة اليمنية هو قرار سعودي، هدفه كسب المزيد من الوقت لتغيير ميزان القوى على الارض".
آ
مأرب:
*قوات التحالف المتمركزة في معسكر "صحن الجن"، والمنطقة العسكرية الثالثة، شمالي مدينة مأرب تشن قصفا مدفعيا وصاروخيا عنيفا، على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في الجفينة والفاو، والطلعة الحمراء،وتبة المصارية في صرواح، جنوبي وغربي المدينة.
آ
مصادر محلية قالت ان القصف المدفعي والصاروخي غير المسبوق، تزامن مع تحليق مكثف لطيران التحالف.
وفي مسعى لتعزيز مكاسبها التي حققتها في المحافظات الجنوبية، كانت الحكومة اليمنية مدعومة بقوات التحالف، بدات اليوم الاحد اولى عملياتها العسكرية ضد الحوثيين وحلفائهم في المحافظات الشمالية، انطلاقا من محافظة مارب صوب معاقل الجماعة في صعدة، والعاصمة صنعاء.
ودفع التحالف الذي تقوده السعودية في وقت مبكر من فجر اليوم، بقوات عسكرية ضخمة معززة بنحو 100 مدرعة، والية عسكرية وكاسحات الغام نحو منطقة الجدعان شمالي مدينة مأرب، فيما توجهت قوات مماثلة صوب مديرية صرواح،
حيث تتمركز قوات الحوثيين والرئيس السابق، في مؤشر على مواجهة برية محتدمة خلال الساعات المقبلة.
عشرات القتلى والجرحى، بينهم خليجيون،سقطوا في اليوم الاول من المعارك، بجبهتي القتال والقصف المتبادل في منطقتي جفينة وصرواح جنوب وغرب مدينة مارب.
وافاد مصدر عسكري بمقتل جندي اماراتي واصابة اخر في معارك الجفينة غرب المحافظة النفطية.
المصدر قال ايضا ان عشرات القتلى والجرحى، سقطوا في اوساط الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، وان جثثا ظلت متناثرة في منطقة المواجهات.
وتتمركز قوات موالية للحوثيين والرئيس السابق من وحدات الحرس الجمهوري المسلحة تسليحا جيدا، في مناطق جبلية متداخلة وجيوب اودية صعبة الاختراق، وسط مخاوف سكانية من امتداد القتال والقصف المتبادل الى الاحباء الاهلة بالسكان.
وتشارك قوات خليجية من السعودية والامارات وقطر والبحرين، في العملية العسكرية الجديدة، لكن قوات يمنية مدربة في الاراضي السعودية، ورجال قبائل يتصدرون المعركة تحت غطاء جوي واسع من مقاتلات التحالف.
وليس معلوما على وجه التحديد حتى، حدود هذه الجولة من القتال، لكن الحكومة اليمنية تقول ان الهدف هو استعادة العاصمة وكامل اراضي البلاد الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال الحوثيون إن مقاتليهم تصدوا للهجوم الذي شنته القوات الحكومية وحلفاؤها اليوم الاحد، على منطقتي الجفينة وصرواح، وهما المنطقتان الرئيستان التي يشن منهما مقاتلو الجماعة هجماتهم الصاروخية عند خاصرة المحافظة الصحراوية الغنية بالنفط.
آ
وتريد قوات التحالف من سيطرتها على محافظة مارب، تأمين امداداتها من الاراضي السعودية،وفتح الطريق الى محافظتي الجوف وصعدة، وتضييق الخناق على الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في العاصمة صنعاء وحزامها الامني،غير ان طموحات من هذا النوع ستكون على الارجح مكلفة للغاية في مناطق قبلية متقلبة الولاءات.
آ
تعز:
آ
*معارك ضارية بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق من جهة، واللجان الشعبية المحلية المدعومة بقوات حكومية من جهة ثانية، في جبهة البعرارة ومحيط معسكر الدفاع الجوي، شمالي غرب مدينة تعز.
في غضون ذلك يخوض الطرفان مواجهات عنيفة في جبهة الحصب غربي المدينة، حيث اكد سكان محليون ان اصوات انفجارات قذائف الدبابات والهاون تدوي في ارجاء المكان، غير ان المعارك الاعنف دارت الليلة الماضية في ثعبات والجحملية وشارع الاربعين ومحيط جبل جرة، قبل ان تتحول منذ صباح اليوم الى اشتباكات متقطعة وعمليات كر وفر.
متحدث باسم اللجان الشعبية المحلية قال ان 26 مسلحا حوثيا قتلوا واصيب 33 اخرين بالمواجهات في ثعبات ومحيط القصر الجمهوري وحي الزنوج والبعرارة، فيما قتل 9 مسلحين محليين واصيب 35 اخرين في تلك المواجهات.
آ
سكان محليون قالوا ان عديد الاحياء القريبة من مواقع طرفي القتال في شارع العواضي والمدينة القديمة ومحيط جبل جرة والبعرارة والقصر الجمهوري وصالة
وبير باشا تعرضت لقصف عشوائي بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا، ما اسفر عن مقتل شخصين واصابة 15 اخرين من المدنيين.
آ
صنعاء:
*طيران التحالف يستأنف قصف مستودعات اسلحة في معسكر الصيانة بمحيط الفرقة المدرعة وسط العاصمة صنعاء.
كما شن الطيران اربع غارات على معسكرات الصمع في منطقة ارحب، وغارة على موقع للحوثيين في منطقة المعينة بمديرية الحصن بخولان، شمالي وشرقي صنعاء.
آ
عدن:
وصول طائرة اغاثة سعودية هي الثالثة عشرة، الى مطار عدن الدولي على متنها 10 أطنان من التجهيزات والمستلزمات الطبية، المقدمة من مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للاغاثة الانسانية.
وفد حقوقي من الجامعة العربية يطلع على الوضع الإنساني في مدينة عدن، ضمن زيارة تشمل عديد المحافظات الجنوبية.
شبوة: قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين باستهداف مروحيات اباتشي تابعة لقوات التحالف عربتين عسكريتين لمسلحي الجماعة في منطقة سليم بمديرية عسيلان الحدودية مع محافظة مأرب.