هادي: 85% من أبناء الشعب تواقين للتغيير و15% ضد التغيير لارتباطهم بالماضي وسلوكياتهم غير السويه وحب الاستحواذ وحرمان الاخرين

هادي: 85% من أبناء الشعب تواقين للتغيير و15% ضد التغيير لارتباطهم بالماضي وسلوكياتهم غير السويه وحب الاستحواذ وحرمان الاخرين

السياسية - Sunday 08 September 2013 الساعة 04:41 pm
نيوزيمن

قال الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية إن 85بالمائة من أبناء الشعب تواقين للتغيير و15 بالمائة ربما ما يزالون ضد التغيير لاسباب ارتباطهم بالماضي وسلوكياتهم غير السويه وحب الاستحواذ وحرمان الاخرين. جاء ذلك، خلال استقباله أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب برئاسة ياسر الرعيني. وأضاف أن العالم اليوم قد تطور بصورة كبيرة حتى أنه لم يعد ممكنا أن يمضي الكذب إلى مراميه ولا تخفى خافية امام وسائل العصر التكنولوجيه واصبح العالم الثالث مع العالم المتطور سواء بسواء من حيث الاستفادة من التطور الكنولوجي في مجال الاتصالات والاعلام ومختلف وسائل الصحافة والاعلام . وأشار إلى أن اليمن وبعد نصف قرن من قيام الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ولعدة اسباب ومنها ان اليمن ربما الوحيد من بين الدول العربية الذي دفع ثمن الحرب الباردة نتيجه الاستقطاب والتكتل الدولي شرقا وغربا ، مازلنا ومنذ نصف قرن نقدم المطالب التي كنا نقدمها في بداية الثورة ، أي اننا لم نستطع ان نؤمن البنى التحتية الضرورية من كهرباء وماء وصحة عامة وطرقات وغير ذلك من وسائل البنى التحتية الضرورية المرتبطة بحياة الانسان معيشيا واجتماعيا وثقافيا . وقال "لقد كنا دائما ومازلنا نعول على الشباب من أجل اليمن الجديد والتغيير المنشود وذلك من اجل العدالة والحرية والمساواة وبدء مرحلة جديدة اساسها الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة وتوزيع الثروة والسلطة بكل المعاني والابعاد وبما يمكن الجميع من الاستفاده من خيرات البلد". ودعا هادي الشباب إلى العمل من أجل الإنجاز والتغيير الذي يحقق الاهداف المنشودة والنظر الى المستقبل بكل ثقة وطي صفحة الماضي بكل ما لها أو عليها والعمل من أجل توعية الناس باهداف انبثاق منظومة حكم جديدة من أجل العدالة والحرية والمساواة وكسر المركزية التي تؤثر على التنمية والتطور في مختلف انحاء الوطن. وشدد على أن الشباب هم من يحمون ويضمنون مستقبل اليمن ومخرجات الحوار وعليهم العمل بجدية وثقة عالية والحفاظ على الوحدة الوطنية بوحدة الصف والكلمة وتجاوز المفاهيم الحزبية والجهوية وتلك المفاهيم الخاطئة التعبوية للعصبوية والمذهبية والطائفية ونبذ كل الافكار الخاطئة والمفاهيم المغلوطه وغرس النوايا الطيبة والعلاقات الحميمة والجميلة .