استقبال كبير لهم من قبل جميع الفرق..عودة ممثلي الحراك لمؤتمر الحوار الوطني

استقبال كبير لهم من قبل جميع الفرق..عودة ممثلي الحراك لمؤتمر الحوار الوطني

السياسية - Monday 09 September 2013 الساعة 09:02 am

خاص-نيوزيمن: عاد ممثلي الحراك الجنوبي بمؤتمر الحوار اليوم الاثنين، للمشاركة في جلسات الحوار بعد مقاطعة استمرت قرابة الشهر . وقال الزميل علي التوهمي لنيوزيمن بأن ممثلي الحراك عادوا اليوم إلى قاعة مؤتمر الحوار بفندق موفمنبيك ، مشيراّ بأنه تم استقبالهم بحفاوة كبيرة من قبل جميع فرق الحوار المشاركة في المؤتمر. وجاء قرار العودة آ بعد التوصل لتسوية سياسية، لم يعلن عنها. وكان وفد الجنوب في مؤتمر الحوار قد قاطع المؤتمر في 12 من الشهر الماضي، واشترط لعودته انتقال الحوار إلى "التفاوض الندي" بين دولتين خارج اليمن، والإقرار بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم. وعرض الوفد مطالب أخرى بينها اعتذار الحكومة في الشمال عن حرب عام 1994 التي قتل فيها نحو أربعة آلاف شخص، وهو ما استجابت له الحكومة يوم 21 من الشهر الماضي. وكان مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر قال أن المشاركين بحوار صنعاء من ممثلي الجنوب سيستأنفون جلساتهم غدالاثنين. والتقى المبعوث الأممي جمال بن عمر بالجنوبيين الذين علقوا مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني عصر الأحد، واتفقوا على استئناف مشاركتهم بالمؤتمر، دون الإفصاح عما اتفق بشأنه. وهنأ بنعمر مكون الحراك الجنوبي السلمي على قراره بالعودة للمشاركة في أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وقال بنعمر في كلمة ألقاها خلال لقائه بأعضاء المكون برئاسة محمد على أحمد أمس الاحد :" أهنئكم على قراركم بالعودة إلى مؤتمر الحوار الوطني واستئناف العمل في فريق القضية الجنوبية لمناقشة خلاصات التصوّرات التي قدمها الفريق خلال الفترة الماضية". وأضاف :" إن قراركم يعتبر رسالة واضحة إلى اليمنيين والمجتمع الدولي أنكم جديون في رغبة الحوار ونواياكم صادقة في التعاون لبناء يمن جديد يتّسع لجميع أبنائه". وخاطب المبعوث الاممي أعضاء مكون الحراك الجنوبي قائلا:" لقد أثبتتم أنكم على قدر عال من المسؤولية والوعي السياسي والشجاعة في التغلب على العقبات والمضي في استثمار هذه الفرصة التاريخية". . مبينا أن الحوار الوطني هو الفرصة الوحيدة الحقيقية لمعالجة القضية الجنوبية وسواها. يشار إلى أن الحوار الوطني بدأ في 18 مارس الماضي ويختتم في 18 من هذا الشهر. ويفترض أن يفضي إلى اتفاق على دستور جديد، وإجراء انتخابات عامة في فبراير بنهاية الولاية الرئاسية المؤقتة للرئيس هادي.