مجموعة الضغط الشبابية بعدن يتدربون في صنعاء على مهارات الاتصال واستراتيجيات المناصرة

مجموعة الضغط الشبابية بعدن يتدربون في صنعاء على مهارات الاتصال واستراتيجيات المناصرة

السياسية - Sunday 10 January 2016 الساعة 05:26 pm

آ دشن المركز اليمني لقياس الرأي العام بالشراكة مع مؤسسة معاً للتنمية والحقوق في مقره بصنعاءآ  صباح أمس السبت 9يناير 2016م أعمال الورشة التدريبية الأولى " مهارات التنظيم والاتصال" لمجموعة الضغط الشبابية بمحافظة عدن. وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة ورش تدريبية ينفذها المركز اليمني لقياس الرأي العام في إطار مشروع " مجموعات الضغط الشبابية" بتمويل من الاتحاد الاوربي على مدى عامين ونصفآ  من مارس 2015 ـ مايو 2017آ  في خمس محافظات: الحديدة، عدن، الضالع، إب، ومأرب، الى جانب مجموعة الضغط الشبابية بصنعاء التي أنشأها المركز في 2013. وسيتلقى 20 مشاركاًآ  ومشاركة يمثلون مجموعة الضغط الشبابية بمحافظة عدن على مدى ثلاثة أيام (9 ـ11 يناير) عدداً من المحاضرات النظرية والانشطة العملية عن كيفية وإمكانية تقديم أنفسهم للمواطنين وإلقاء الخطابات ومهارات التحدث مع الجمهور وإدارة النقاشات في المؤتمرات والندوات، وكيفية كتابة البيانات الصحفية وإقامة علاقات عامة مع وسائل الإعلامآ  والتشبيك مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني. كما كما سيتعلم المشاركون كيفية تخطيط وتنفيذ وتطوير استراتيجيات المناصرة وكسب التأييد. علاوة على التدرب علىآ  مهارات كتابة التقارير الصحفية واجراء المقابلات. وفي افتتاح الورشة قدم منسق مشروع مجموعات الضغط الشبابية الأستاذ عبد الوهاب غازي عرضا تفصيلياً عن المشروع ومكوناته وأبرز الأنشطة التي ستعمل عليها كافة المجموعات خلال فترة المشروع، علاوة على توضيح مفهوم "الضغط"، ووظائف اعضاء مجموعات الضغط كممثلين عن الشباب الآخرين في محافظاتهم. ويسعى مشروع "مجموعات الضغط الشبابية"، الذي يعد الأول في اليمن، الى إكساب أعضاءه البالغ عددهم 120 عضوا من الذكور والاناث استراتيجيات التنظيم والتعبئة، والمهارات الإدارية، ومهارات التربية المدنية، والنظام السياسي اليمني، والمناصرة وكسب التأييد، بما يسهم في إحداث التغييرات المنشودة في سلوكيات صانعي القرار سواء في المستوى التشريعي أو التنفيذي. وخلال فترة المشروع سيشارك كل عضو في تنفيذ مهام تطوعية مع منظمات ذات صلة، بالإضافة إلى منظمات غير حكومية في اليمن، ولن يكون المشاركون ناشطين في نهضة مجتمعاتهم من حيث تحسين الظروف المعيشية وحقوق الانسان فحسب، بل إنهم سيكتسبون أيضا الخبرة العملية عن الطرق والآليات التي تتفاعل بها المؤسسات مع الحكومة والمجتمع المدني.