بيان توضيحي من ائتلاف الإغاثة الإنسانية ولجنة الإغاثة المحلية بتعز حول استمرار احتجاز مواد الإغاثة ومصادرتها

بيان توضيحي من ائتلاف الإغاثة الإنسانية ولجنة الإغاثة المحلية بتعز حول استمرار احتجاز مواد الإغاثة ومصادرتها

السياسية - Tuesday 19 January 2016 الساعة 05:19 pm

آ مازال مسلسل مصادرة ما يقرب منآ  286 شاحنة مستمراً وهو اجمالي مخصص الشهر الماضي ديسمبر 2015م لمحافظة تعزآ  من المواد الغذائية بحسب ما صرح به ممثل برنامج الغذاء العالمي علماً بأن ما وصل الى منفافذ المدينة 102 شاحنة محملة بمواد الإغاثة المرسلة من قبل البرنامج إلى سكان مدينة تعز المحاصرين في مديرياتها الثلاث (القاهرة – صالة – المظفر ) وكذلك مديريات مشرعة وحدنان والتعزية وصبر الموادم. وقد فشلت كل الجهود في إقناع الطرف المحاصر للمدينة بإطلاق هذه المواد الغذائية وتوزيعها للسكان المحاصرين منذ 9 أشهر إلا أن هذا الطرف أوغل في غيه وطيشه وإجرامه حيث شدد من حصاره على المدينة وقصفه للأحياء المكتظة بالسكان وزرع الألغام في مداخل المدينة مما أدى إلى الحصار الشامل والكامل وصولاً إلى منع دخول أسطوانات الأكسجين إلى مستشفيات المدينة حتى هذه اللحظة . وقد صار لزاماً علينا أمام أبناء المدينة المحاصرة التوضيح أن مليشيات الحوثي وصالح المحاصرين للمدينة حسب ما جاء في بيان منظمة الصحة العالمية يحاولون محاولة تلو الأخرى إرباك الرأي العام العالمي والداخلي ومنظمات الأمم المتحدة ووسائل الأعلامآ  العالمية والمحلية تارةً بإنكار أن المدينة محاصرة وتارةً بمحاولة إدخال 2500 سلة غذائية لكلاً من مديريتي القاهرة والمظفر ، وإلغاء النطاق الجغرافي بين المديريتين واقتصار التوزيع على نقطتين هما (مدرسة الشعب الثانوية في حوض الأشرف وثانوية تعز الكبرى في حي الجمهوريآ  هادفة من وراء ذلك إحداث الأتي : الظهور أمام الوفد الأممي القادم الى تعز أنه قد فك الحصار عن تعز لينعكس في تقرير الوفد أنه شاهد بأم العين مواطنين يتلقون الإغاثة وبالتأكيد أنه لن يوضح متى دخلت هذه الإغاثة وكمياتها ، ونتيجتها أنها ستظهر من وراء ذلك مكاسب لجولة المشاورات القادمة . أن اختيار نقطتي توزيع فقط لعدد 2500 سلة في كل نقطة هو لغرض أحداث فوضى جراء ما هو متوقع من تدافع عشرات الآلاف من المواطنين الجوعى المحاصرين منذ 9 أشهر للتقاتل على 2500 سلة غذائية وإظهار المقاومة والسلطة المحلية بمظهر العاجز عن تنفيذ وإدارة أعمال الإغاثة في المدينة وبالتالي عدم أهلية السلطة المحلية ولجنة الإغاثة للاستمرار في ذلك . آ  وعليه : أننا نؤكد أن لا مواد غذائية دخلت إلى وسط المدينة على الإطلاق وأنها مازالت محتجزة ومصادرة خارج المدينة ، وأن كل المحاولات التي بُذلت والتنازلات التي أتبعناها للتخفيف عن كاهل المواطنين داخل المدينة قد باءت بالفشل ونحمل هذه المليشيات المتسببة مسئولية وصول العديد من الأسر إلى مرحلة الجوع المحقق والقضاء جوعاً بسبب تعنتهم هذا . نطالب بنزول فريق ميداني يتبع برنامج الغذاء العالمي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإغاثية للاطلاع ميدانياً على من يقوم بالاحتجاز ، وأن تعد التقارير ميدانياً من الواقع . تحميل المتصرفين بالإغاثة مسئولية التصرف خارج ماهو مخصص ومخطط له بحسب جداول برنامج الغذاء العالمي ، كما نحذر من التلاعب يمكونات السلة الغذائية . آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ  صادر عنآ  آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ  آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ ائتلاف الإغاثة الإنسانية ولجنة الإغاثة المحلية بتعز آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ  الثلاثاء 19 يناير 2016 مآ آ  / تعز