التوفير هايبر على أنقاض شميلة هاري

التوفير هايبر على أنقاض شميلة هاري

السياسية - Monday 01 February 2016 الساعة 03:28 pm

آ أحمد الزيلعي، نيوزيمن: استعادت صنعاء، العاصمة- التي تدير منها جماعة الحوثي، شؤون المناطق التي تبسط نفوذها عليها- عافيتها تدريجيا، خاصة في الجانب الإقتصادي، حيث تشهد الحياة على هذا الصعيد، نموا محدودا وبطيئا للأنشطة الإقتصادية المتوسطة والصغيرة. آ لكن ذلك التصاعد كالعادة محفوف بكثير من المخاطر والقلق لدى أصحاب الأعمال، بسبب استمرار الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من عشرة أشهر. اليوم شهدت صنعاء ميلاد آخر لـ " التوفير هايبر"، في منطقة حدة لمالكه، سمير عبدالكريم الأحمروالذي أقيم على أنقاض ما كان يعرف بـ" شميلة هاري"، الذي لا تعرف الأسباب الرئيسة لاختفائه من السوق. كان المستهلكون في صنعاء، ذكورا وإناثا، على موعد مع الإفتتاح، حيث شوهدت مجاميع كبيرة من سكان المدينة، ازدحم بهم المكان، وهم يتوافدون على موقع الهايبر، بهدف الإستفادة من العروض التي تم الإعلان عنها، رغم الظروف المعيشية للسكان، إذا حرصت إدارة الهايبر، على دعوة المستهلكين عبر وسائل الإعلام المختلفة، بما فيها الرسائل القصيرة، عبر أجهزة الخلوي. آ لم تحظى، العروض التي قدمتها وأعلنت عنها إدارة الهايبر، على رضا المستهلكين، إذ علق أحدهم بالقول إن، الهايبر لم يختلف عن سلفه، " شميله هاري" في تقديم عروض حقيقية للمستهلكين، باستثناء تفننها في الديكور والإضاة التي ازدحمت بها سقف السوق. آخرون صدموا بعروض الهدايا والجوائز، التي تم الإعلان عنها في حال شراء المستهلكين سلعة بحد ذاتها، إذ أقدم أحدهم على تكسير صحن صغير سيراميك، حصل عليه هدية، بعد شراءه أحد منتجات الزيوت " زيت كوميلي" أو أرز " الفيصل"، متهما الجهة التي تدير منح العروض بالتحايل، وتقديم كروت الخدش التي تحمل العروض الكبيرة ، مثل شاشات تلفزيون، وغسالات وكاويات ملابس كهربائية. جناح الخضروات والفواكه في الهايبر، كان المحطة الأكثر حضورا وازدحاما من قبل المستهلكين، لشراء حاجاتهم، ويعود الإقبال المكثف عليه، للأسعار التي تلبي جميع الفئات. ومن المقرر، أن تستمر العروض في الهايبر حتى العاشر من شهر فبراير الجاري.