غالب ينفي صدور بيان للإشتراكي ويدعو الأمين العام لمغادرة بيروت
السياسية -
Sunday 28 February 2016 الساعة 05:12 pm
مشاركة
آ دعا عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اليمني محمد غالب الدكتور عبد الرحمن السقاف. أمين عام الحزب الاشتراكي إلى آ«العودة إلى الداخل (اليمن) وأن يعود كما عرفه الاشتراكيون قبل انتخابه لكي يتحمل مسؤولياته في ضوء خطورة تسليمه.عشية سفره يوم 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لأبرز مهام هذا المنصب بأوامر فردية. بمخالفة لقوانين الاشتراكي وأدبياته وتقاليده لغير الأمناء العامين المساعدين الشرعيينآ».
وأكد غالب أن آ«بيروت أو أي عاصمة أخرى ليست المكان الطبيعي لقيادة الحزبآ». وبأن هذه آ«ليست من عادات الحزب الاشتراكي اليمني حتى في أحلك الظروف وأخطرها وآخرها في حرب صيف .1994 العدوانية على الجنوب والحزب وما تلاها. وطوال تاريخه العريق وكان القائد المناضل على صالح عباد مقبل نموذجا لتلك المواقف الصلبة. وصواريخ ومدافع تلك الحرب ما زالت تدوي في كل أرجاء الجنوب وقيادة الحزب تحت الحصار والقمع والإرهاب عقب عودتها إلى صنعاء في الأسبوع الأول لشهر أغسطس (آب) 1994آ».
وقد نفى محمد غالب أحمد. عضو المكتب السياسي. رئيس دائرة العلاقات الخارجية. صدور بيان مؤخًرا باسم الحزب يعبر عن مواقف سياسية. وقال غالب لـآ«الشرق الأوسطآ»: آ«إن ما حمله المنشور المسمى بيانا باسم الحرب الاشتراكي اليمني والصادر يوم 23 فبراير (شباط) الحالي. لا يمت بصلة لأي من هيئات الاشتراكي اليمني المنتخبة والمعروفة للقاصي والداني ولم تجتمع أي من هذه الهيئات حتى يصدر عنها أي بيانآ».
وأكد غالب أن آ«الاسم الكامل للحزب يأتي مباشرة بعد اسم الهيئة الحزبية التي تصدر أي بيان سياسي ولا يرد الاسم منفردا في أي من بياناته سياسية كانت أو حزبيةآ». وطالب آ«أصحاب مثل هذه الأوراق إصدار ما يشاءون وقول ما يريدون بأسمائهم وبصفاتهم في الحزب بدلا من التستر خلف اسمهآ».
وقال القيادي الاشتراكي لـآ«الشرق الأوسطآ»: آ«إن ما حمله ذلك المنشور من استخدام اسم الحزب وفيما يختص بالتباين بين جماعه أنصار الله والرئيس السابق علي صالح. الذي حمله أصحاب المنشور مسؤولية الانقلاب. وعبروا عن أسفهم البالغ لأن عبد الملك الحوثي أساء التقدير وحمل طاقية الإخفاء وخسر جماعته مكاسب ثورة 11 فبراير. بحيث وضعوا الحزب وكأنه محكم بين الطرفين بينما هما يحلان خلافاتهما في أطرهما الخاصة ويقودان حربهما المدمرة على اليمن أرضا وإنسانا بكل تماسك وانسجام وسمن على عسل. بينما أبناء الشعب اليمني وحدهم من يقدمون دماءهم وحياتهم وأرواحهم ومكاسبهم جراء ذلكآ».
وانتقد محمد غالب أحمد آ«ما حمله ذلك المنشور من مغالطات وخلط وتهرب وسلق في عباراته بين شرعية التوافق الوطني والرئيس الانتقالي وشطبه الشرعية الدستورية المعترف بها إقليميا ودوليا. وكذا في عبارات التدخل العسكري الخارجي والتحالف العربي المحارب. وفيما سماه الإنصات للقرار .2216 بدلا من التنفيذ الكامل له. كما هو النص الأممي. كل ذلك لا يمت بصلة لمواقف الاشتراكي ولم تتضمنها أية بيانات أو تصريحات صادرة عن كل هيئاته أو قياداته منذ بدء عدوان الميليشيات والمجازر على الجنوب إلى المجازر والحصار على تعز حتى اليومآ».