هادي: الحوثي وصالح مارسا حرب تهجير وتدمير وغزو والشعب اليمني يدافع عن نفسه ولم يذهب إلى الحرب

هادي: الحوثي وصالح مارسا حرب تهجير وتدمير وغزو والشعب اليمني يدافع عن نفسه ولم يذهب إلى الحرب

السياسية - Tuesday 01 March 2016 الساعة 03:03 pm

آ خاص-نيوزيمن: خرج الرئيس عبدربه منصور هادي، عن طوره الذي عرف به في خطاباته وتصريحاه الصحيفة، موجها صفعة قوية إلى جماعة الحوثي والرئيس السابق، واتهامه لهما بشن حرب " تهجير وتدمير وغزو" في مختلف المناطق باليمن. وقال هادي، لدى لقائه اليوم في العاصمة السعودية،آ  الرياض، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ماثيو تولير، إن "آ  الشعب اليمني يدافع عن نفسه بمساندة دول التحالف العربي ولم يذهب للحرب ويستبيح المدن والقرى في حرب شامله وغزو كما فعل ويفعل الحوثي وصالح". وأضاف " الشعب اليمني اليوم يستعيد وجوده بعد حرب التهجير والتدمير التي قامت بها المليشيا الانقلابية في مختلف المناطق والمدن، ووضع حد لعمليات التمرد وتطبيق قرارات الشرعية الدولية"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء سبأ في نسختها التابعة للسلطات الشرعية اليمنية. كما جدد الرئيس هادي، تأكيده بأن السلطات الشرعية، ستضل داعية للسلام والوئام والتعايش في ظل الدولة اليمنية الاتحادية. وقال :" سنظل دعاة وئام وسلام لأننا معنيين بكافة أبناء شعبنا اليمني التواقين للتعايش والسلام في ظل الدولة اليمنية الاتحادية المنشودة المبنية على العدالة والمساواة والشراكة والحكم الرشيد". وبحث الجانبان خلال اللقاء عددا من القضايا والموضوعات التنموية والإقتصادية على الصعيد اليمني، إضافة إلى استعراض الأوضاع على الساحة المحلية في ظل التطورات الميدانية المتسارعة، وصولا إلى إنهاء عمليات الانقلاب ، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار 2216 . وثمن الرئيس، هادي، موقف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لدعم اليمن وشرعيته الدستورية من خلال موقفهم الموحد تجاه اليمن وتحقيق أمنه واستقراره. آ من جهته، جدد السفير الأميركي لدى اليمن، تأكيده وقوف حكومة بلاده إلى جانب امن واستقرار ووحدة اليمن ، ودعمها لجهود الرئيس هادي،آ  لإخراج البلد من وضعه الراهن الى آفاق السلام والوئام المرتكزة على تنفيذ القرارات الدولية وخاصة القرار 2216. كما جدد دعم ومساندة الولايات المتحدة لخطوات بناء الدولة في اليمن وتحقيق الاستقرار بعد إنهاء التمرد وتطبيع الحياة في كافة المدن والمحافظات اليمنية.