مندوب السعودية بالأمم المتحدة: أي تسوية باليمن يجب ألا تستثني الحوثيين

مندوب السعودية بالأمم المتحدة: أي تسوية باليمن يجب ألا تستثني الحوثيين

السياسية - Friday 04 March 2016 الساعة 10:35 pm

آ أعرب مندوب المملكة العربيةآ السعودية، السفير عبدالله المعلمي، عن أمله أن يتمكن مبعوثآ الأمم المتحدةالخاص إلىآ اليمن،آ إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من استئنافآ المفاوضاتآ بين أطراف الأزمة في 15 مارس الجاري، مؤكدًا أن "أي تسوية سياسية يجب ألا تستثني الحوثيين، ومن الضروري مشاركتهم ومن المهم تمثيلهم في أي حكومة يمنية، لكن دون أن يكون لهم جناح عسكري مثل منظمةآ حزب اللهآ اللبنانية". وقال إنه "ليس هناك ضرورة لإصدار مجلسآ الأمنآ الدولي أي قرار جديد، بشأن الوضع الإنساني فيآ اليمن،خاصة أن القرار السابق رقم 2216 (الصادر في أبريل 2015) يكفي في الوقت الحالي"، بحسب وكالة الأناضول للأنباء. وأضاف المعلمي، في تصريحات للصحفيين، مساء اليوم الجمعة، بمقرآ الأمم المتحدةآ فيآ نيويورك، أنآ السعوديةلم تهاجم اليمن، بل تدخلت استجابة لطلب من السلطات الشرعية اليمنية، ممثلة في الرئيسآ عبد ربه منصور هادي، مشددًا على أن "الحل السياسي هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن". وفي أبريل 2015، تبنى مجلسآ الأمنآ الدولي القرار رقم 2216، الذي يحظر توريد الأسلحة للحوثيين، ويؤكد دعم المجلسآ للرئيس اليمنيآ هادي ولجهود مجلس التعاون الخليجي. ونفى المندوب السعودي التقارير الواردة بشأن استخدام قوات التحالف العربي قنابل عنقودية في مناطق يسيطر عليهاآ الحوثيونآ في اليمن، قائلًا: "نحن لا نستخدم قنابل عنقودية في اليمن كما أننا لا نستهدف البنية التحتية هناك، وإذا حدثت أي أخطاء فنحن نقوم بالتحقيق فيها، وقد أنشأنا وحدة مختصة بهذا الأمر". وأكد السفير السعودي أن "عملية إعادة إعمار اليمن ستجري بتمويل سعودي وخليجي"، لكنه استدرك قائلًا: "لكن نعتقد أيضًا أن تلك مسئولية المجتمع الدولي ككل، وسندعو لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع وحل الأزمة". وتعيقًا على وصف رئيسآ مجلس الأمنآ الدولي، مندوب أنجولا، إسماعيل أبروا جاسبار، الوضع الإنساني في اليمن بـ"المخيف"، قال السفير السعودي إن "جاسبار تعدى حدود ولايته الحالية كرئيس للمجلس، وإنه خلط بين آرائه الشخصية وبين مهمته كرئيس لمجلس الأمن، عندما تحدث عن الوضع الإنساني في اليمن والحاجة إلى ضرورة إصدار قرار من قبل أعضاء المجلس بهذا الصدد".