صالح يتقرب إلى الرياض ويصفهم بالأشقاء ويجدد تمسكه بحوار مباشر معها لوقف الحرب

صالح يتقرب إلى الرياض ويصفهم بالأشقاء ويجدد تمسكه بحوار مباشر معها لوقف الحرب

السياسية - Wednesday 09 March 2016 الساعة 10:24 pm

آ خاص-نيوزيمن: أكد الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، رغبته في وقف الأعمال العسكرية في الحدود المشتركة بين اليمن والسعودية. وتخوض قوات موالية لصالح، وجماعة الحوثي، قتالا ضد القوات السعودية، منذ أشهر، حدث خلالها توغلا للقوات اليمنية المناهضة للسلطات اليمنية المعترف بها دوليا، داخل الأراضي السعودية، وفقا للمعلومات التي تبثها وسائل الإعلام التابعة للحوثي وصالح. وأعلن مصدر مسئول بمكتب صالح، في تصريح الليلة الماضية، أن حزب المؤتمر " مع السلام الشامل والكامل في البلاد, وأنه يقف مع أي جهد يبذل لإيقاف، ما سماه - العدوان والحرب على اليمن"، إلى جانب " إيقاف كل أنواع الاقتتال الداخلي في كل المناطق باليمن بما في ذلك إيقاف الأعمال العسكرية في الحدود المشتركة بين اليمن والسعودية. وفيما رحب المصدر بالجهود المبذولة على هذا الصعيد، أشار إلى أن " الدعوة للحوار المباشر بين اليمن والسعودية، سبق وأن أعلنها رئيس المؤتمر الشعبي العام من منطلق الإدراك بأنه يجب أن يكون مع من بيده قرار إيقاف – الحرب- باعتبار أن التفاوض والحوار معه كفيل بإيقاف – العمليات العسكرية- وكل أنواع الاقتتال الداخلي في كل المناطق اليمنية. كما جدد المصدر في مكتب صالح، تأييد حزب المؤتمر " لكل جهد يبذل من قبل أي طرف وطني سواءً كان في الداخل أو في الخارج أو من قبل أي منظمة أو دولة شقيقة أو صديقة, باعتبار أن المؤتمر هو داعية سلام وينشد السلام والأمن والإستقرار للجميع, وأنه ضد كل أنواع الحروب مهما كانت ومن أي طرف كان". لكن المصدر، ألمح إلى أن " القبول بالسلام لا يعني الإستسلام أو الخنوع ولا يعني أيضاً التخلي عن حق الشعب في الدفاع عن نفسه وعن وطنه الذي يتعرض لأبشع أنواع العدوان إلى جانب الحصار الجائر والمفروض عليه بحراً وجواً وبراً"، حد تعبيره. وأضاف أن " الجنوح للسلم والحوار قد يزعج الكثير من المنتفعين والمتمصلحين الذين لا يريدون وقف العدوان والحرب حتى لا تتضرر مصالحهم التي لاشك أنهم سيفقدونها بإحلال السلام".