آ أعلن مسؤول رئاسي يمني، أن الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا،آ جاهزة وجادة للحل السياسي السلمي المستند على تنفيذ استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي رقم ظ¢ظ¢ظ،ظ¦.
وأكد نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية، رئيس الفريق الإستشاري، الحكومي في المشاورات ، الدكتور عبدالله العليمي، أن الحكومة الشرعية تتعاطى بمسؤولية كاملة مع مساعي الامم المتحدة للحل السياسي وترى فيها جهوداً مخلصة ومقدرة.. مبينا أن التأخير في عقد الجولة الجديدة من المشاورات ناتج عن عدم جاهزية الطرف الآخر فقط.
وقال العليمي، في تصريح اليوم : " نرحب بأن تكون المشاورات القادمة في المنطقة سواءً في الكويت التي احتضنت خلافات اليمنيين في مراحل مختلفة من تاريخ اليمن باعتبار ان اليمن جزء لا يتجزأ من محيطه الخليجي الذي لم يتوارى أبداً عن دعم اليمن حكومة وشعبا ، ومن المنطقي جدا ان يكون الخليج محتضناً لتلك المشاورات أو أي دولة عربية اخرى ".
وأشار الى أن " الشعب اليمني ينظر بفارغ الصبر لحظة إفاقة المليشيا الانقلابية من وهمها وغيها لتوقف العبث بدماء أبناء الشعب وتوقف الضرر العميق الذي أحدثته في نسيجه الاجتماعي وبنيته التحتية ومستقبله الوطني"، حد تعبيره.
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، قد وصل اليومآ إلى العاصمة صنعاء، في زيارة جديدة يلتقي خلالها مسؤولين في جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام.
وأعلن، ولد الشيخ، في تصريح نشره على موقعه في شبكة التواصل الاجتماعي ( فيسبوك) اليوم، أن زيارته الجديدة للعاصمة صنعاء، تحمل " تباشير مهمة"، قال إنها " تلوح في الافق السياسي".
وأشار المبعوث الأممي، إلى أن تلك "التباشير"آ معززة بمباركات الداخل والخارج"؟.
ودعا ولد الشيخ، جميع الأطراف اليمنية، إلى " الى المساهمة في الدفع بالاوضاع نحو الحلحلة السريعة وهذه هي رغبة المجتمع الدولي ككل".
