آ كشف الرئيس، عبدربه منصور هادي، عن " تنسيقات حثيثة"، قال إن السلطات الشرعية تجريها مع قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية لتقديم الدعم العسكري للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز لمواصلة العمليات العسكرية وتحرير المدينة من مقاتلي جماعة الحوثي والرئيس السابق، علي عبد الله صالح.
وأشاد هادي، خلال اتصالين هاتفيين، أجراهما بقائد محور تعز العميد الركن يوسف الشراجي ، وقائد اللواء 35 مدرع العميد الركن عدنان الحمادي، الليلة الماضية، بالجهود الكبيرة التي ينفذها الجيش والمقاومة في مختلف المواقع والجبهات العسكرية بتعز والتي أفضت إلى استعادة اللواء 35 مدرع، وتحرير المناطق الغربية للمدينة والتي عملت على كسر الحصار المفروض على المدنية منذ أكثر من 10 أشهر من قبل قوات الحوثي وصالح.
ودعا الرئيس هادي، السكان المحليين في المحافظة، إلى الوقوف صفاً واحداً الى جانب قوات الجيش والمقاومة في سبيل الدفاع عن المدينة والتصدي بحزم للعناصر المليشاوية التي قال إنها " عانت في الأرض فسادا، وسفكت الدماء، وقصفت المنازل على رؤوس ساكنيه، ودمرت البني التحتية بطريقة هستيرية".
وأكد أن " الإنتصار الذي حققته قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية خلال الأيام الماضية في تعز هو انتصار للقيم الإنسانية ، وانتصار للحق على الباطل وأهله ، وانتصار لليمن الاتحادي الجديد المبني على العدالة والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة التي ينشدها كافة ابناء الشعب اليمني من صعدة وحتى المهرة".
وأضاف أن "آ انتصار تعز له أهمية كبيرة في عمليات التحرير واستعادة الشرعية الدستورية ، والذي بدوره شكل قوة صلبة وإرادة كبيرة لدى قوات الجيش والمقاومة في مختلف المحافظات الى المضي قدماً لتحرير ما تبقى من المدن والمحافظات من مقاتلي الحوثي وصالح، اللذين قال إنهم "آ يحاولون جر البلاد إلى أتون صراعات طائفية ومذهبية مقيتة دخيلة على مجتمعنا اليمني خدمة لأطراف خارجية لا تريد لليمن ان يستقر ويعيش أبنائه في امن وأمان".
وأوضح عن أولويات، الحكومة خلال المرحلة المقبلة، على صعيد عمليات الدعم الاغاثي والإنساني والبدء في إعادة تأهيل المرافق الحكومية التي تعرضت للدمار وخاصة المستشفيات والمدارس والجامعات والكهرباء والمياه.
