طالب الرئيس ، عبدربه منصور هادي، قادة جماعة الحوثي، وسلفه، الرئيس السابق، علي عبد الله صالح،آ بالإنصياع لقرارات الشرعية الدولية، باعتبارها مرتكزات واضحة للسلام.
وقال هادي، خلال ترؤسه اليوم في العاصمة السعودية، الرياض، اجتماعا دوريا للفريق السياسي وفريق محادثات جنيف بحضور نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن الأحمر إن " مرتكزات السلام واضحة وقرارات الشرعية الدولية هي المرجعية التي ينبغي على الانقلابيين الانصياع لها وهذا ما ننشده ويؤكد عليه الاجماع الدولي تجاه اليمن منذ إعلان الإنقلابيين تمردهم على الدولة وشرعيتها الدستورية".
وجدد هادي، تمسك السلطات الشرعية في بلاده بإحلال السلام في اليمن، مضيفا بالقول " كنّا ولازلنا وسنظل دعاة سلام ووئام من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا الذي يعاني على مدار عاما كاملا من تبعات الانقلابين الذين دمروا المدن وشردوا الأهالي وقتلوا الأبرياء من الأطفال والنساء والعزل".
وأطلع الرئيس هادي، المجتمعين على مستجدات الأوضاع على الساحة المحلية بشقيها السياسي والميداني، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
آ ونوه، هادي، بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ الرامية الى احلال السلام تنفيذا وتتويجا للقرار2216، مؤكدا ترحيب الحكومة الشرعية وتعاطيها الإيجابي معآ المشاورات التي تهدف الى تنفيذ استحقاقات قرارات الشرعية الدولية ومساعي الامم المتحدة للحل السياسي .
كما وضع الرئيس اليمني، المجتمعين أمام نتائج زياراته للكويت والبحرين، والتي وصفها بالإيجابية والمثمرة.
