استنكار سعودي أمريكي لـ\"محاولة تهريب\" إيران أسلحة للحوثيين

استنكار سعودي أمريكي لـ\"محاولة تهريب\" إيران أسلحة للحوثيين

السياسية - Thursday 07 April 2016 الساعة 10:13 pm

آ استنكر عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، محاولات إيران تهريب الأسلحة للجماعات الحوثية فى اليمن، موضحاً أنه إذا كانت طهران تريد علاقات متوازنة مع المنطقة العربية فعليها أن تغير سلوكها. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الخميس، في المنامة بعد أن بحثا سبل التعامل مع الأزمات التي تواجهها المنطقة، حيث استنكر الطرفان "محاولة تهريب إيران أسلحة للحوثيين باليمن، وإلى دول أخرى في المنطقة". وأضاف الجبير: "إذا استمرت إيران في تدخلاتها وسياستها في المنطقة، سيجعل هذا من الصعب التعامل معها". وأوضح، أنه تم خلال الاجتماع مراجعة تأكيدات الولايات المتحدة، فيما يتعلق بدفاعها عن دول مجلس التعاون الخليجي من أي اعتداء خارجي، وبحث موضوع التصدي لتدخلات طهران، والتعامل مع التحديات الموجودة في المنطقة. آ  من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي واصلتا مشاوراتهما لتعزيز العلاقات، مبيناً: "ناقشت مع الجبير القمة التي ستجمع الرئيس أوباما مع زعماء دول الخليج، الاتصالات الوثيقة بين دول الخليج وأمريكا ضرورية في مثل هذه الظروف". وأكد على "حاجة كل الجهود لاستمرار وقف الأعمال العدائية في سوريا، الانتقال السياسي هو مقياس مدى جدية النظام السوري وموسكو وطهران في التوصل إلى حل سياسي للأزمة"، مضيفاً: "إن إيقاف الأعمال العدائية في سوريا لم يكن ليحدث لولا تعاون دول المنطقة". وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده ودول الخليج "تتخذ موقفاً موحداً ضد أنشطة إيران الهادفة لزعزعة استقرار المنطقة"، داعياً "إيران للمساعدة على بناء السلام بدلاً من الاستمرار في تسليح الحوثيين". آ  ومن المنتظر أن يشاركة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في قمة مجلس التعاون الخليجي، أثناء زيارته المملكة العربية السعودية، في 21 أبريل/ نيسان الجاري، وذلك في سياق جولة للرئيس الأميركي، من المقرر لها أن تشمل بريطانيا وألمانيا، وتأتي في وقت حرج بالنسبة للعلاقات الأميركية السعودية، لاسيما بعد الاتفاق النووي الإيراني. وتأتي جولة أوباما في وقت بدت فيه واشنطن بعيدة إلى حد كبير عن سياسات حلفائها، فالسعودية تضغط بصورة أكبر في اتجاه مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة العربية، وبريطانيا وألمانيا تضغطان بصورة أكبر باتجاه تدخلات أميركية أكثر فاعلية، لمواجهة الإرهاب في المنطقة، وخصوصاً تنظيم "داعش"، وفي سياق معالجة ملف الثورة السورية. آ  المصدر : وكالات