في الذكرى الـ2 لمجزرة كنتاكي..تنظيمية الثورة تطالب بمحاكمة صالح وقتلة الشباب واسقاط الحصانة

في الذكرى الـ2 لمجزرة كنتاكي..تنظيمية الثورة تطالب بمحاكمة صالح وقتلة الشباب واسقاط الحصانة

السياسية - Wednesday 18 September 2013 الساعة 06:33 pm

طالبت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية, باسقاط الحصانة وتقديم صالح وكل من شارك في قتل شباب الثورة للمحاكمة العاجلة وفقاً للمعايير الدولية . ودعت اللجنة في بيان صحفي –– بمناسبة ذكرى مجزرة كنتاكي التي تصادف اليوم 18 سبتمبر 2012 والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء, إلى الاسراع في استكمال علاج الجرحى ومحاسبة الجهات والافراد الذين فرطوا في حقوق الجرحى . كما طالبت اللجنة بتكريم شهداء الثورة الشبابية ورعاية اسرهم بما يكفل لهم حياة كريمة, ودعت إلى اطلاق بقية معتقلي الثورة والكشف عن مصير المخفيين, وشددت على حل مجلسي النواب والشورى والتوافق على صيغة جديدة للمرحلة للقادمة بما ينهي من حالة المحاصصة والمناصفة . آ نص البيان: ياجماهير شعبنا اليمني الأبي : إننا نقف اليوم باجلال أمام ذكرى قد لا تكرر في تاريخنا الحديث حين قرر شباب الثورة اسقاط النظام الفردي الاسري الاستبدادي وبناء الدولة المدنية الديمقراطية مسطرين بدمائهم الزكية لوحة مشرقة تضي معالم المستقبل ونحن اليوم بقدر افتخارناآ  بشهدائنا الاحرار على ثقة كاملة بأن التاريخ سيسطر باحرف من نور تضحياتهم البطولية وانتصار ارادتهم السلمية التي آمنوا بها على ارادة العنف وآلة القمع التي وجهها السفاح وازلام نظامه الى صدورهم العارية واياديهم البيضاء محاولاً بذلك كسر ارادتهم واغتيال احلامهم في واحدة من ابشع المجازر التي ارتكبها السفاح والتي يندى لها الجبين الانساني متجاوزة في بشاعتها ما نفذ من جرائم ابادة في حق الانسانية ليضيف جريمة جديدة الى سجله الدموي معتقداً في حساباته الخاطئة بأنه قد يفلت من العقاب . ياجماهير شعبنا اليمني العظيم : آ  إن العدالة تقتضي والسلم الاجتماعي الا يظل القاتل طليقاً يمارس الصلف وينشر الفوضى ويهدد أمن ووحدة الوطن مستقوياً بما نهبه من ثروات شعبنا ومستنداً الى حصانة منحت ممن لا يملك لمن لا يستحق الامر الذي سيجعل الابواب مفتوحة لاعادة انتاج الماضي البغيض بممارساته القبيحة التي مسخت كل مبادئ الديمقراطية واهدرت الكرامة الوطنية وقد اضحى اليوم عائقاً حقيقياً امام تحقيق التحول الديمقراطي واستعادة هيبة الدولة التي اهدرها طوال سنوات حكمه . ولقد كان لشباب الثورة موقفاً واضحاً باعلانهم عدم التعاطي مع إي مبادرات لا تحقق اهداف الثورة وتمنح حصانة للقتلة وترسي مبدأ المحاصصة والمناصفة الامر الذي أدى الى انتاج حكومة غير متجانسة نصفها يتطلع الى المستقبل والاخر متشبث بالماضي وانسحب ذلك على بقية مؤسسات الدولة التي استحوذ عليها النظام السابق بمصادرته للديمقراطية وسيطرته على المجالس التشريعية والمحلية مما ترتب عليه عدم مغادرة الماضي وصراعاته وافرز حالة من عدم الاستقرار مما يحتم على كل قوى الثورة اليوم مراجعة وتصحيح الاختلالات القائمة والنظر في جدوى بقاء هذه المؤسسات . آ  لقد كان شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية مدركين لاهمية صناعة المستقبل بدعوتهم الى حوار وطني شامل يضع آلية للخروج من الماضي وصراعاته ويرسم خارطة طريق تؤسس لمستقبل آمن يشارك الجميع في صياغة ملامحه ويضمن تفكيك منظومة الاستبداد للحيلولة دون اعادة انتاجه بأي صورة كانت وبما يحقق توزيعا عادلاً للسلطة والثروة ومن أجل تحقيق ذلك فأننا في اللجنة التنظيمية نؤكد على إهمية البدأ بتنفيذ اجراءات ضرورية تمكن من تحقيق طلعات الشعب اليمني في التغيير والبناء من خلال تنفيذ متطلبات الانتقال للمرحلة القادمة من خلال الاجراءات التالية : 1. اسقاط الحصانة وتقديم المخلوع صالح وكل من شارك في قتل شباب الثورة للمحاكمة العاجلة وفقاً للمعايير الدولية . 2. الاسراع في استكمال علاج الجرحى ومحاسبة الجهات والافراد الذين فرطوا في حقوق الجرحى . 3. تكريم شهداء الثورة الشبابية ورعاية اسرهم بما يكفل لهم حياة كريمة. 4.اطلاق بقية معتقلي الثورة والكشف عن مصير المخفيين . 5. حل مجلسي النواب والشورى والتوافق على صيغة جديدة للمرحلة للقادمة بما ينهي من حالة المحاصصة والمناصفة . 6. إلبدأ فوراً باجراءات استعادة الاموال المنهوبة والتحفظ عليها في الداخل والخارج . عاش اليمن حراً إبيا موحداً،،، اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية صادر18 سبتمبر2013م