السياسية -
Thursday 18 August 2016 الساعة 06:58 pm
مشاركة
آ جدد سفراء دول الـ18 الراعية للسلام في اليمن دعمهم للشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ودعم المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية وآخرها القرار 2216.
كما جددوا رفضهم للإجراءات الأحادية المتخذة من قوى الانقلاب بالعاصمة صنعاء.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس هادي مع السفراء وحضره الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء اليمني.
وأشاد الرئيس اليمني بجهود السفراء الداعمة لليمن وشرعيته الدستورية وأمنه واستقراره وذلك من خلال مواقفهم في هذا الصدد خلال المراحل الماضية وآخرها بيانهم الصادر عقب مشاورات الكويت التي استمرت أكثر من ثلاثة أشهر وقدمت خلالها الحكومة الشرعية جملة من التنازلات رغبة منها في السلام لمصلحة الشعب اليمني وحقن دماء الأبرياء التي تسفكها المليشيا الانقلابية في حربها العبثية.
ووصف المساعي والجهود الحميدة التي بذلتها الحكومة والدول الــ 18 والتي كان آخرها مبادرة وورقة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في الكويت ورفضها الانقلابيون بالتحدي السافر للمجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف " أن أجندة الانقلابيين ومشاريعهم الدخيلة التي حذرنا منها سلفا في نقل التجربة الإيرانية لليمن تجسدت مؤخرا وبكل وضوح من خلال إعلانهم للمجلس السياسي وما يمثله ذلك من تنفيذ تلك الأجندة بجلاء ووضوح في تحدي سافر للإجماع الوطني وقرارات المجتمع الدولي".