ولد الشيخ يبحث عن فرص السلام الضائعة وهادي يثمن مساعيه الحميدة لاستئناف المشاورات
السياسية -
Saturday 20 August 2016 الساعة 04:37 pm
مشاركة
آ خاص-نيوزيمن:
"البحث عن فرص السلام في اليمن"، عنوان الجولة الجديدة، لمبعوث الأمين العام للأمم المتحد، إسماعيل ولد الشيخ، وذلك بعد أن أخفق في الجولات السابقة، من المشاورات مع أطراف النزاع، وخاصة الجولة الثانية التي استضافتها دولة الكويت واستمرت أكثر من شهرين، دون تحقيق تقدم يذكر.
وبحث ولد الشيخ، مع الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، في لقاءات منفصلة " فرص السلام في اليمن، وآفاقها الممكنة التي تعمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على متابعتها وتحقيقها رغم الصعوبات والتحديات الماثلة"، طبقا لوكالة الأنباء سبأ في نسختها التابعة للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
وتأتي الجولة الجديد لولد الشيخ، تزامنا مع تطورات تجري على الأرض، خاصة منها المتعلقة بتطورات المشهد العسكري للجيش والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية، والتطورات السياسية التي ينفذها بشكل أحادي، الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي، وآخرها عقد أعضاء البرلمان الموالين لصالح والحوثي، جلسة في مقر البرلمان بصنعاء، لمنح الثقة للمجلس السياسي المشكل من الجانبين.
آ وثمن، هادي، خلال لقائه ولد الشيخ، المساعي الحميدة التي يبذلها لاستئناف المشاورات بين أطراف النزاع، مجدداً حرصه التام والحكومة الشرعية على السلام المبني على الأسس والمرجعيات المحددة والواضحة من خلال المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والقرارات الاممية ذات الصلة.
أما رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، فأكد إحلال السلم يحتاج إلى صدق النوايا من قبل الحوثي وصالح.
وقال خلال لقائه ولد الشيخ، اليوم في العاصمة السعودية الرياض: " نريد الخروج من هذه الأزمة ونتمنى بأن الطرف الآخر قد استوعب الدرس، ولا نحتاج الى سنوات لإحلال السلام وإنما نحتاج إلى صدق النوايا، وأن أي اتفاق لابد أن يستند على المرجعيات المتوافق عليها وهي قرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل".
بن دغر، جدد خلال اللقاء تمسك القيادة الشرعية، بمطالبها المتعلقة بإلقاء الحوثي وصالح لسلاحهم، وتسلميه للدولة، مضيفا بالقول :" نريد سلاماً دائماً يحقق آمال كل اليمنيين ويكون السلاح بيد الدولة فقط وليس بيد أطراف أخرى".
ولد الشيخ، وفي لقاءاته المسؤولين في الحكومة المعترف بها دوليا، لا يحمل غير الآمال في أن يتحقق السلام لليمنيين، وأن يتجاوز اليمن تحدياته، وتأكيده حرص المجتمع الدولي وحرصه الكبير لوضع حلولاً عادلة كفيلة بإنهاء الأزمة اليمنية.
آ
آ
