ولد الشيخ يدعو كافة الأطراف لتشجيع "الاحترام الكامل" لوقف الأعمال القتالية باليمن

ولد الشيخ يدعو كافة الأطراف لتشجيع "الاحترام الكامل" لوقف الأعمال القتالية باليمن

السياسية - Saturday 19 November 2016 الساعة 11:25 pm

آ دعا المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم السبت، كافة الأطراف اليمنية والإقليمية والمجتمع الدولي إلى تشجيع الاحترام الكامل لوقف الأعمال القتالية باليمن، الذي دخل حيّز التنفيذ في وقت سابق اليوم. ورحب ولد الشيخ، في بيان صحفي، حصلت الأناضول على نسخة منه، بـ"إعادة سريان وقف الأعمال القتالية الذي يعد ضرورياً لتجنب المزيد من إراقة الدماء والدمار ويتيح إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع". وأضاف "نطالب كافة الأطراف اليمنية والإقليمية والمجتمع الدولي بتشجيع الاحترام الكامل لوقف الأعمال القتالية باليمن، والعمل على أن يفضي ذلك إلى إنهاء النزاع في البلاد بشكل دائم". وذكر المسؤول الأممي أنه "تلقى تأكيدات من كافة الأطراف اليمنية بتجديد التزامها بأحكام وشروط وقف الأعمال القتالية المؤرخ 10 أبريل/نيسان 2016، والذي سرى مرة أخرى ظهر اليوم". آ  وفي 10 نيسان الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن هدنة قبيل الدخول في مشاورات السلام التي استضافتها الكويت لنحو 90 يوما. كما رحب المبعوث الأممي بالالتزامات التي تلقاها من الطرفين بإعادة تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق وانتقال أعضائها الى ظهران الجنوب( السعودية). ولفت إلى أن أعضاء اللجنة "سيعملون جنباً إلى جنب مع خبراء الأمم المتحدة الذين انتقلوا بالفعل إلى ظهران الجنوب لتفعيل عمل لجنة التهدئة والتنسيق (التي شكلتها الأمم المتحدة) مجدداً دعماً لوقف الأعمال القتالية". وذكّر ولد الشيخ كافة الأطراف اليمنية "بأن أحكام وشروط وقف الأعمال القتالية يشمل التزام الأطراف بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية والموظفين الإنسانيين بحرية ودون أية عوائق إلى كافة أنحاء اليمن، بالإضافة إلى التوقف الكامل والشامل لكل العمليات العسكرية أياً كان نوعها". وفي وقت سابق اليوم، أعلن التحالف العربي، عبر بيان له، عن هدنة انسانية جديدة، لمدة 48 ساعة تبدأ اعتباراً من الساعة (12:00) ظهرًا بالتوقيت المحلي (9:00 تغ). وهذه هي الهدنة السادسة في عمر الحرب اليمنية، والتي ترعاها الأمم المتحدة، والسابعة مع تلك التي أعلنتها قوات التحالف العربي في 25 يوليو/تموز 2015 من طرف واحد. ويشهد اليمن حربًا منذ نحو عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة. وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل 7 آلاف و600 شخص، وإصابة نحو 36 ألف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتقود السعودية منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفاً عربياً في اليمن ضد الحوثيين، يقول المشاركون فيه إنه جاء "استجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لحماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية، والقوات الموالية لصالح".