عدن،نيوزيمن:
قال وزير النفط والمعادن أحمد عبد الله دارس إن مشكلة الباخرة "شامبيون1" التي جنحت الى سواحل المكلا في شهر يوليو الماضي كلفت الوزارة مبالغ مالية كبيرة من اجل ازالة التلوث واستقدام الشركات الاجنبية المتخصصة في هذا الجانب.
وأصدر الوزير في هذا الشأن شركة مصافي عدن بعدم استقبال اي بواخر او سفن غير صالحة لنقل المشتقات النفطية، محملا الشركة مسئولية مخالفة تعليماته.
آ كما أصدر الوزير دارس خلال ترؤسه لاجتماع موسع في محافظة عدن تعليمات بوضع برنامج زمني مشترك بين شركتي مصافي عدن والنفط اليمنية لتموين الاسواق المحلية بالمشتقات النفطية خلال اجازة عيد الاضحى المبارك.
وأكد اهمية تكاثف جهود الجميع من اجل استمرار تزويد الاسواق بالمواد البترولية وبما لا يخلق ازمة خلال قضاء المواطنين لإجازة العيد، مشددا على ضرورة تلافي اي قصور او مشكلات وإنهاء اي عراقيل قد تواجه عمل الشركتين في هذا الجانب.
آ ونوه الوزير دارس بأهمية تنفيذ مشروع التطوير والتحديث الشامل لمصفاة عدن والجدوى الاقتصادية منه، داعيا قيادة الشركة الى البحث عن بدائل تمويلية لانجازه واختيار العرض الامثل لتمويله.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن الدكتور نجيب منصور العوج أن عدد الشركات التي دخلت المنافسة على مناقصة اعادة تأهيل محطة الكهرباء بالمصفاة (المرحلة الاولى) بلغ اكثر من ستين شركة دولية متخصصة.