تكتل بكيل ينفي أن يكون امتدادا لأي طرف سياسي.. وبيان مؤتمره الأول: نقف على مسافة واحدة ونساند هادي ونرفض الحلول الترقيعية

تكتل بكيل ينفي أن يكون امتدادا لأي طرف سياسي.. وبيان مؤتمره الأول: نقف على مسافة واحدة ونساند هادي ونرفض الحلول الترقيعية

السياسية - Saturday 05 October 2013 الساعة 07:54 pm

أحمد الزيلعي،نيوزيمن: نفى تكتل قبائل بكيل، الذي دشن مؤتمرها الأول اليوم في صنعاء أن يكون " موجها ضد أحد ولا امتداد لطرف سياسي ولا محور دولي واقليمي". وأكد التكتل في بيان أصدره اليوم في حفل إطلاق المؤتمر الأول، أن تكتل أبناء قبائل بكيل هو تكتل وطني ويمثل إضافة وطنية على الساحة اليمنية ، ويقف على مسافة واحدة من كل الاطراف السياسية والاجتماعية ويحرص على بناء علاقات متوازنة مع الجميع تهدف الى تحقيق المصلحة الوطنية العليا. وفيما شدد التكتل على النأي باليمن عن الصراعات الإقليمية والدولية، وتحذيره من من تنامي الصراعات المذهبية والمناطقية، دعا الى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين كل الأطراف أساسها الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والقبول بالآخر واعطاء المرة اليمنية حقوقها كاملة في الحياة العامة. وجددت قبائل بكيل الوقوف إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي ومساندة جهوده في جمع كلمة اليمنيين في المرحلة الخطيرة والحساسة التي يعيشها الشعب اليمني، مطالبة الرئيس هادي بأن يتخطى الحواجز والأسوار التي صنعتها القوى السياسية ومراكز النفوذ وأن يستند على ارادة الشعب صاحب المصلحة الفعلية ومصدر الشرعية الوحيد. وحذرت القبائل مما سمته " الحلول الترقيعية للقضايا الوطنية الجنوبية وقضية صعدة"، مؤكدة في هذا الصدد أن قضية الفيدرالية والأقاليم التي تناقش اليوم كأحد الخيارات المطروحة للخروج باليمن من أزمتها تتطلب الحكمة والتبصر ودراسة واقع اليمن السياسي والاجتماعي والسكاني والجغرافي واعتماد المنطق العلمي والمنهج المسنود بالدراسات العلمية ، والابتعاد عن العشوائية والارتجال والقرارات العاطفية وسلب الحلول خاصة أمام قضايا من هذا النوع تتعلق بمصير البلاد. وفي حين، أشاد تكتل قبائل بكيل بالثورة الشبابية السلمية، والتي قال إنها" مثلت نقطة انطلاقة تاريخية نحو التغيير للأفضل"، إلا إنه قال بأن" القوى المتنفذة التي نخرت في جسم الشعب والوطن علمت على احتوى هذه الثورة بضغط اقليمي ودولي". وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أكد الزعيم القبلي البكيلي صالح بن شاجع أن انعقاد المؤتمر الأول للتكتل الوطني لقبائل بكيل جاء استشعاراً بالمرحلة التي تمر بها اليمن، إلى جانب كونه جاء برغبة جماعية تراعي مصالح هذا الكيان الجديد في إطار مصالح البلاد. آ وأكد أن مصالح التكتل تصب في مصلحة اليمن ، مشيراً إلى ان تكتل بكيل الوطني يتحمل مسؤوليته الوطنية في الحفاظ على أمن واستقرار البلد، وأن قوة اليمن في توحدها وبكيل جزء منها في سبيل تحقيق هذا المبدأ، داعيا إلى رفض العصبية والصراعات التي تضر بالوطن ووحدته. أما عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الشيخ حسين العجي العواضي فأوضح أن التحضير للمؤتمر استغرق ما يقارب خمسة أشهر، متحدثا عن أن بكيل ليست قبيلة عادية وإنما شعب بحاله أجبرته الظروف الماضية على التمزق . وفيما استعرض العواضي شهداء بكيل في ملاحم الثورات اليمنية وحصار السبعين وتضحياتهم من أجل اليمن على مر العصور ، مشيراً إلى حضور بكيل على أرض الواقع وغيابها عن المشهد السياسي طيلة الفترة الماضية، داعيا أبناء بكيل إلى الاصطفاف وراء تكتل بكيل الوطني بقيادة الشيخ صالح بن شاجع ، منوهاً ان العمل المنظم أساس للنجاح . آ وتم في اجتماع ولقاء تشاوري للتكتل انتخاب بن شاجع رئيساً لتكتل بكيل الوطني، إضافة إلى تشكيل مجلس شورى من 33 عضو، إلى جانب تشكيل تسع لجان للمجلس منها لجنه لحل النزاعات والتقطعات بين القبائل واصلاح ذات البين. والشيخ صالح، هو نجل المرحوم الشيخ محمد بن شاجع الوايلي شيخ وايلة الأكبر، والذي كان أحد المراجع القبلية المهمة في اليمن والجزيرة. كما أقر الإجتماع تشكيل المجلس الأعلى بمجلس بكيل الوطني كأعلى كيان في هيكلية التكتل الوطني لقبائل بكيل. وتصدرت الإجتماع قضايا النزاعات التي تحدث بين بعض قرى ومديريات قبيلة بكيل فيما بينهم وبين قبائل أخرى من مناوشات بسبب قضايا ثار او نزاع على اراضي او اجتماعية، مستعرضا مقترحات ومعالجات لتلك القضايا عبر صلح بعيد المدى ومعالجه تلك النزاعات بشكل جذري عبر تشكيل لجان متفرغه لمعاجلة هذه الاشكاليات أول بأول. وناقش الإجتماع واللقاء التشاوري للتكتل التطورات والتغيرات السياسية بعد الأحداث التي شهدتها البلاد مطلع العام 2011م، إلى جانب مشاكل ابناء قبائل بكيل خاصه منهم المنقطعون والمبعدون في الجيش والامن وبعض مرافق الدولة المختلفة وسبل معاجلتها عبر التنسيق مع جميع الجهات الرسمية والشعبية. وتم في هذا الشأن تفعيل فريق العمل الموجود في التكتل كلجنة التظلمات والحقوق للتوسع في انشطتها لتشمل متابعة كل المحرومين. آ كما أقر الإجتماع تكليف اللجنة التحضيرية باستكمال متابعة اشهار التكتل رسميا لدى الجهات الرسمية، وتكليف رئيس المجلس الاعلى للتكتل بالتواصل مع الرئيس هادي لطرح مخرجات وقرارات مؤتمر التكتل والمعالجات المقترحة لتسهيل عمل لجان التكتل وخاصة لجان حل النزاعات القبلية والتقطعات وقضايا الثأر. آ وقبيل انعقاد المؤتمر الأول للتكتل، أعلن مجلس بكيل العام للسلم والإصلاح الاجتماعي، انضمامه إلى داعي وحدة بكيل تلبية للدعوة التي وجهها الشيخ صالح بن محمد بن شاجع قبل أشهر إلى جميع شيوخ وعقال ووجهاء بكيل بأن تتوحد وتنبذ الخلافات والشقاق. وجاء الإعلان في بيان ممهور بتوقيع الشيخ محسن بن علي جميل الأمين العام ، والشيخ عبدالله بن علي الشحيفي نائب رئيس مجلس بكيل العام، جاء فيه:" إننا مجلس بكيل العام الذي قمنا بإعادة هيكلته منذ عشرات السنين وبعد أن سمعنا داعي وحدة بكيل من قبل الشيخ صالح بن شاجع محبة منا في وحدة بكيل وجمع الكلمة فإننا نعلن انضمامنا إلى داعي وحدة بكيل بقيادة الشيخ صالح بن شاجع ونرجو من الله العلي القدير أن يكلل أعمالنا بالتوفيق والنجاح". آ  • نص بيان المؤتمر الأول لتكتل قبائل بكيل بسم الله الرحمن الرحيم تكتل بكيل الوطني الاجتماع العام الاول - 5 اكتوبر 2013 البيان الختامي الحمد لله القائل" وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ "الآية(2) سورة المائدة. والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين من أرسله الله رحمة للعالمين. في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن وانعكاساتها على حاضره ومستقبله ، وفي ظل اختزال مصير ومستقبل الوطن وتقرير مصيره في ايدي القوى السياسية المتصارعة التي برهن الواقع المعاش انها ما زالت اسيرة الماضي وتناقضاته،و مشاريعاها السياسية الضيقة على حساب مصالح الوطن العليا وهو ما استدعى قبائل بكيل للتواصل والاجتماع لتدارس الحاله الراهنة استشعاراً بالمسؤلية وبدوافع وطنية بحتة وذلك لدرء المخاطر عن الوطن والاسهام في صنع مستقبل اليمن وبناء الدولة المدنية الحديثة لما لهذه القبيله من بعد تاريخي معرفي وثقافي وثقل اجتماعي وسياسي وانتشار سكاني وامتداد جغرافي تمخض عن تلك القاءات والمشاورات تشكيل لجنة تحضيرية للاعداد والتحضير لانشاء تكتل بكيل الوطني ، استمرت اللجنة في عملها لمدة خمسه اشهر تخلل تلك الفترة عدد من اللقاءات والتشاورات بين طيف واسع من ابناء بكيل اثرت اعمال اللجنة التحضيريه للاعداد والتهيئه لهذا اليوم المشهود يومنا هذا السبت الموافق الخامس من اكتوبر 2013م الذي نعقد فيه هذا الاجتماع لتكتل بكيل الوطني في العاصمة صنعاء تحت شعار : ( الأصطفاف والتلاحم ضرورة وطنية من أجل اليمن ).وبحضور اعداد غفيره من ابناء بكيل من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والاكاديمية والشبابية والعسكرية ورجال المال والاعمال ومنظمات المجتمع المدني من كل مناطق وقبائل بكيل وبحضور وسائل الإعلام المحلية والعربية. وفي اجواء مفعمة بروح الوطنية والمودة والاخاء ناقش المجتمعون مختلف القضايا والهموم والمستجدات على الساحة الوطنية وفقاً للبرنامج الزمني وجدول اعمال الاجتماع .. خرج المجتمعون بالقرارات التالية : 1. اقرار مشروع النظام الاساسي للتكتل مع الاخذ بالاعتبار الملاحظات الواردة قيل المشاركين 2. تشكيل المجلس الاعلى لتكتل بكيل الوطني المذكورة اسماؤهم في الكشف المرفق بالتزكية من قبل الاجتماع العام. 3. تزكية الاخ / الشيخ صالح محمد بن شاجع رئيساً للمجلس الاعلى. 4. تكليف المجلس الاعلى بتشكيل لجنة في اول اجتماع له للتشاور والتحاور مع بقية ابناء بكيل والقوى والفعاليات السياسية الوطنية للخروج برؤى جامعه مبنية على القواسم الوطنية المشتركة. كما اكد الاجتماع العام على ما يلي: آ 1) ان تكتل بكيل الوطني يمثل شريحة واسعة من ابناء قبائل بكيل وليس موجهاً ضد أحد ولا امتداد لطرف سياسي او لمحور اقليمي او دولي وإنما يمثل اضافة وطنية على الساحة اليمنية. آ 2) يقف التكتل على مسافه واحده من كل الاطراف والقوى السياسية والاجتماعية ، ويحرص على بناء علاقات متوازنة مع الجميع تهدف إلى تحقيق المصلحة الوطنية العليا. 3) يؤكد المجتمعون ان الثورة الشبابية الشعبية السلمية مثلت نقطه انطلاق تاريخية نحو التغيير للافضل ، الا ان القوى المتنفذة التي نخرت في جسم الشعب والوطن والتي كانت ممارستها سببا لقيام هذه الثورة عملت على احتوائها بغطاًء إقليمي ودولي. آ 4) ان مبدأ الحوار الوطني الجاد والمسئول ونشر ثقافة المحبه والقبول بالأخرهو النهج الصائب والسبيل الوحيد لمعالجة كافة المشاكل والتباينات بين ابناء الوطن. 5) وقف الاجتماع العام أمام تعاطي مؤتمر الحوار الوطني الشامل لحادثة استشهاد (74) من مشائخ خولان ومن معهم في بيحان عام 1972 ويطالب الاجتماع حكومة الوفاق الوطني بتقديم الاعتذار الرسمي عن تلك المذبحة نيابة عن الحكومات السابقة باعتبارها جريمة ابادة جماعية وقضية انسانية واعتبر المجتمعون ذلك اجراءً هاماً ومعبراً عن حسن النية وصورة حقيقية لرد الاعتبارعلى طريق المصالحة الوطنية الشاملة. 6 ) شدد الاجتماع العام عن النأي باليمن عن الصراعات الاقليمية والدولية كما حذر من اذكا وتنامي الصراعات المذهبية والمناطقية التي تزرع الفرقة والتناحر بين ابناء الوطن الواحد ، كما دعى الاجتماع الى بدى صفحة جديدة في العلاقات بين كل الاطراف اساسها الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والقبول بالاخر. 7) يحذر التكتل من الحلول الترقيعية للقضايا الوطنية مثل القضية الجنوبيه وقضية صعده مؤكدين ان فكره الفدرالية والاقاليم التي تناقش اليوم ، كاحد الخيارات المطروحة للخروج باليمن من ازمتها تتطلب الحكمة والتبصر ودراسة واقع اليمن السياسي والاجتماعي والسكاني والجغرافي واعتماد المنطق العلمي المنهجي المسنود بالدراسات العلمية العميقه والشاملة والابتعاد عن العشوائية والارتجال والقرارات العاطفية و سلق الحلول خصوصاً تجاه قضايا من هذا النوع تتعلق بمصير وطن. يؤكد المجتمعون على الوقوف الى جانب فخامة الاخ / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ومساندة جهودة في جمع كلمة اليمنين في هذه المرحلة الخطرة والحساسة ، ويطالب الاجتماع العام رئيس الجمهورية بان يتخطى الحواجز والاسوار التي صنعتها القوى السياسية ومراكز النفوذ،وان يستلهم هموم وتطلعات الجماهير ويستند على ارادة الشعب صاحب المصلحة الفعلية ومصدر الشرعية الوحيد. 9) آدان الحاضرون كل الممارسات الموجهه والمقصوده باتجاه تشويه القبيلة التي هي مكوناً اجتماعياً اصيلاً تحمل تراثاً حضارياً خصباً من الاعراف والتقاليد والقيم الحميدة ومثلت رافداً اساسياً للدولة اليمنية عبر التاريخ وانها ليست عائقاً اما قيام الدولة المدنية الحديثة ولكن رافداً لها. آ 10) يحذر المجتمعون من التمادي والاستمرار في تقاسم الوظيفة العامة والمال العام بين القوى والفصائل السياسية والمجموعات المؤثرة، ويطالب تكتل بكيل القيادة السياسية ان تضع حداً لهذه الممارسات العبثية وان تلغى فكرة المحاصصة لان استمرار الوضع على ما هو عليه من تقاسم وسباق حزبي وفئوي يزيد الاوضاع سواءً ويهدد مشروع بناء الدولة. 11) يدين المجتمعون ويستنكرون بشدة ما تتعرض له المؤسسة العسكرية والامنية وكوادرها من استهداف ، كما يدينون كل الاعمال التخريبية التي تستهدف المصالح العامه والخاصه كمايدين انتهاك السيادة الوطنية ويدين كل اشكال الارهاب والعنف. آ 12) يدين الاجتماع العام اسلوب الاقصاء والتهميش الذي يتعرض له أبناء بكيل وشرائح واسعه من ابناء اليمن مؤكدين بأن العمل والمشاركه في صنع القرار السياسي ونيل الحقوق المشروعه في كل المجالات من حق الجميع 13) شدد المجتمعون على ضرورة التلاحم والتكاتف بين ابناء بكيل مؤكدين بان العمل المنظم والمستمر هو الضامن الحقيقي لتحقيق الاهداف والغايات التي تشكل على اساسها هذا الكيان. آ 14) يؤكد الاجتماع على الحقوق المتساوية للمواطن اليمني مؤشددً على ان تسري القرارات الجمهورية الصادرة باعاده المنقطعين عن اعمالهم في الجانب العسكري او المدني او المتقاعدين على كل ابناء الوطن المتضررين من تلك الاجراءت السابقة. 15) يؤكد الاجتماع على حقوق المرأة في الحياة العامه والمشاركة السياسية باعتبارها شريك اساسي للرجل. آ 16) ان تكتل بكيل الوطني خطوة على الطريق لخلق اصطفاف وطني شامل وان التكتل ليس حكراً على فئة او جماعة معينة وان باب الانظمام الية مفتوحاً لكل ابناء بكيل ، و يده ممدوده للتعاون مع كل القوى في الساحة اليمنية من اجل تحقيق الاهداف المشتركة والحفاظ على الثوابت الوطنية. آ 17) يؤكد المجتمعون ان كل شيخ و فرد من ابناء بكيل له مكانته واعتبارة سواءً كان داخل التكتل او خارجة مؤكدين ان هذا الاجتماع يمثل جزءً كبيراً وهاماً من ابناء هذه القبيلة الكبيرة الممتده على ساحة الوطن. آ 18) ينبه المجتمعون إلى ضرورة قيام الحكومة الحالية للقيام بمسئوليتها تجاة أمن واستقرار ومعيشة المواطنين والتي أثبتت المرحلة الماضية فشلها في إدارة البلاد. 19 ) يتابع التكتل بكل اسفاً ما تشهده الساحة العربية من احداث دامية ومحزنة ويناشد كافة الاطراف الى وقف نزيف الدم وتحكيم العقل والجلوس على طاولة الحوار مؤكدين ان الحل السياسي السلمي هو المخرج الامثل للاحداث الراهنة. 20) يؤكد التكتل ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من احتلال ومحاولة لتهويد القدس الشريف والكيل بمكيالين في الصراع العربي الاسرائيلي انما هو نتيجة لغياب العداله الدولية. والله الموفق صادر عن الاجتماع العام الأول لـ"تكتل بكيل الوطني" صنعاء - 5 اكتوبر 2013