مكتب الحوثي لنيوزيمن: السكان المحليين يدافعون عن أنفسهم ضد عدوان السلفيين، وناطق السلفيين: نتعرض لحرب إبادة ولم نمتلك الغذاء والدواء

مكتب الحوثي لنيوزيمن: السكان المحليين يدافعون عن أنفسهم ضد عدوان السلفيين، وناطق السلفيين: نتعرض لحرب إبادة ولم نمتلك الغذاء والدواء

السياسية - Wednesday 30 October 2013 الساعة 09:00 am

خاص-نيوزيمن: تبادلت جماعتي السلفيين والحوثيين الإتهامات في استمرار المواجهات المسلحة الدائرة منذ أيام في مناطق مختلفة من مديرية دماج. ففي الوقت الذي استغرب فيه ناطق الجماعة السلفية في دماج اتهامات جماعات الحوثي، لجماعته بخرق الهدنة، حمل مصدر في المكتب الإعلامي، لجماعة الحوثي السلفيين في دماج، مسؤولية استمرار المواجهات المسلحة الدائرة منذ أيام، وذلك بعد تعثر تنفيذ اتفاق لجنة الوساطة الرئاسية. وجدد المصدر في تصريح لنيوزيمن التزام جماعته باتفاق لجنة الوساطة ووضع السلاح في حال التزمت جماعة السلفيين هي الأخرى بالإتفاق وتنفيذه بكافة بنوده، مشيرا إلى أن " الجماعات التكفيرية التي يتواجد في صفوفها عناصر أجنبية رفضت تنفيذ اتفاق لجنة الوساطة على الأرض". وبالمقابل، أكد ناطق الجماعة السلفية لنيوزيمن، تمسكهم بالإتفاق الرئاسي، باعتباره خيارهم الرئيس. آ وقال" خيارنا نريد تطبيق الاتفاق الرئيسي وفك الحصار على دماج ونحن لا نزال متمسكين به". كما اتهم ناطق السلفيين جماعة الحوثي بممارسة الكذب والتضليل وبدعم من قبل محافظ صعده فارس مناع الذي ظهر على حقيقته"، حسب تصريح المصدر. وإزاء المواجهات التي اندلعت فجر اليوم، قال مصدر جماعة الحوثي، إن السكان المحليين في المناطق التي تعرضت لهجوم السلفيين، قاموا بصد العدوان والدفاع عن أنفسهم. آ وقال السكان المحليين في القرى التي استهدفها قصف مسلحي السلفيين، هم من يقومون بالإشتباك والرد على مصدر نيران الجماعات التكفيرية، وليس مسلحي الحوثيين، وذلك " للدفاع عن أنفسهم" وصد " العدوان " السلفي، مضيفا أن السلفيين يقفون وراء المواجهات التي اندلعت اليوم وطالت عددا من القرى، وبعد قيامهم بالتسلل إليها. وأشار إلى أن " عدوان" السلفيين لم يتوقف لحظة واحدة، وقامت بالضرب والإعتداء على لجنة الوساطة". آ من جهته، يرد ناطق السلفيين على اتهامات الحوثيين، بقوله لنيوزيمن إنهم " يتعرضون لحرب إبادة جماعية لم تحدث في الفلبين ولا ضد الفلسطينيين من قبل إسرائيل". وفيما اتهم المصدر في مكتب الحوثي، قيادات عسكرية، موالية لعلي محسن الأحمر، وحميد القشيبي، " بتأجيج الصراع" و" فتحهم مخازن السلاح لإمداد الطرف الآخر بالسلاح" ولتكون مخازن الأسلحة " في متناول أيديهم"، أكد ناطق الجماعة السلفية، عدم امتلاكهم الغذاء، متسائلاّ في هذا السياق بالقول " فكيف نمتلك السلاح". وقال :" لا نمتلك الغذاء والدواء فكيف نمتلك السلاح، ويضيف السلاح الثقيل يهز دماج ونحن لم نعتدي عليهم وإنهما هم من نفذوا الاعتداء علينا وقاموا بمحاصرتنا، واللجنة الرئاسية متواجدة بالمنطقة وشاهدة على ما تتعرض له دماج". كما اتهم المصدر في مكتب الحوثي، مليشيات تابعة للزعيم القبلي حسين الأحمر، بقطع الطرقات وممارسات العدوان ضدهم، منتقدا في ذات الوقت " الدولة لعدم قيامها بواجباتها ومسؤولياتها في فتح الطرقات ووقف العدوان الذي تمارسه جماعة دماج". واتهم المصدر، مجددا، حسين الأحمر وعثمان مجلي، بالضلوع في المواجهات المسلحة الدائرة، والعمل لحساب مخابرات أجنبية، مسميا منها البريطانية والأمريكية والسعودية، وذلك في محاولة لإرباك مؤتمر الحوار، وممارسة الضغوط على جماعة الحوثي في مؤتمر الحوار لتقديم تنازلات، مؤكدا أن ما يجري اليوم في دماج وبعض قراها محاولة لإشعال حرب طائفية في البلاد.