وفاة الشاعر والكاتب المسرحي الكبير محمد حسين عبدالله الشرفي

وفاة الشاعر والكاتب المسرحي الكبير محمد حسين عبدالله الشرفي

السياسية - Tuesday 12 November 2013 الساعة 06:07 pm

اعلن مساء اليوم الثلاثاء، عن وفاة آ الشاعر اليمني الكبير محمد حسين عبدالله الشرفي في احدى المستشفيات الأردنية بالعاصمة عمان بعد صراع مرير مع المرض عن عمر ناهز 74 سنة. ويحتل الشاعر الراحل المولود في عام 1940 في الشاهل في محافظة حجة مكانة مرموقه في الحياة الثقافية بوصفه شاعرا ومسرحياّ، له إسهامات في الكتابة الشعرية والمسرحية ؛ فكان اسما كبيرا تصدر قائمة الضالعين والمؤسسين في مسار تطور المسرح في اليمن ، علاوة على دوره الكبير والبارز والرائد في تطوير القصيدة اليمنية وتعزيز حضورها وتأثيرها في الحراك والوعي المجتمعي، وفقا لما ذكرته وزارة الثقافة. ونعت وزارة الثقافة وكافة منتسبيها من فنانين وأدباء ومثقفين الشاعر اليمني الكبير والكاتب المسرحي محمد الشرفي. ونوه البيان بعبقرية التجربة الإبداعية للراحل الذي تخسر اليمن برحيله واحدا من أهم نجومها الساطعة في سماء القصيدة العربية و أحد كواكبها المضيئة في فضاء الكتابة المسرحية . وأشار البيان إلى إسهامات الشاعر والكاتب الراحل في الكتابة الشعرية والمسرحية ؛ فكان اسما كبيرا تصدر قائمة الضالعين والمؤسسين في مسار تطور المسرح في اليمن ، علاوة على دوره الكبير والبارز والرائد في تطوير القصيدة اليمنية وتعزيز حضورها وتأثيرها في الحراك والوعي المجتمعي. كما أكد بيان وزارة الثقافة أن اليمن تخسر برحيل الشاعر محمد الشرفي واحدا من أهم من كرسوا حياتهم لخدمة وطنهم في ميادين الإبداع المختلفة فكان الشاعر الفارس والكاتب المسرحي المؤسس والإذاعي الثوري النبيل والدبلوماسي المناضل . وعدد البيان ما صدر عن الشاعر من دواوين محملة بهموم اليمن وأحلام أبنائه وتطلعاتهم، كما نوه البيان بالعدد الكبير لمسرحياته التي كان لها دور بارز في بلورة التجربة المسرحية اليمنية والتعبير من خلالها عن آمال المجتمع في حياة حرة وكريمة . والشرفي ولد عام 1940 في الشاهل في محافظة حجة. تلقى تعليمه في مدينته، ثم انتقل إلى صنعاء ليكمل دراسته. عمل في إذاعة صنعاء حتى 1965، ثم في وزارة الخارجية من 1965 حتى 1997، ثم انتقل للعمل في سفارات اليمن في العيد من الدول. وهو عضو مؤسس في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. له مساهمات في كتابة الشعر الغنائي. حصل على العديد من الأوسمة والجوائز الأدبية. من دواوينه الشعرية: دموع الشراشف 1981- أغنيات على الطريق الطويل 1981 - ولها أغني 1981 - من أجلها 1981 - منها وإليها 1981 - الحب مهنتي 1981 - وهكذا أحبها 1983 - صاحبتي وأناشيد الرياح 1983 - من مجامر الأحزان 1983 - الحب دموع, والحب ثورة 1985 - السفر في وجع الكتابة وأشواق النار 1985 - ساعة الذهول 1988 - قصائد للوحدة 1993 - من مملكة الإماء 1993, وعدد من المسرحيات الشعرية بعنوان: في أرض الجنتين 1982 - حريق في صنعاء 1982 - الانتظار لن يطول, الغائب يعود 1985 - من مواسم الهجرة والجنون, العشاق يموتون كل يوم 1985 - دعونا نمر 1993 - من مملكة الإماء 1994 - حبي 1994 - أنا أعلن خوفي 1994...الخ من أعماله الإبداعية الأخرى: المسرحيات: الطريق إلى مأرب, موتى بلا أكفان 1982 - حارس الليالي المتعبة, الكراهية بالمجان 1988 ـ ولليمن حكاية أخرى 1988 - المرحوم لم يمت, المعلم 1988. وغيرها الكثير من المسرحيات الشعرية والنثرية . نال العديد من الأوسمة وكرم في عدد من المهرجانات والفعاليات وأنجز حول تجربته عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه.