الاختطافات مصدر لتمويل الانقلابيين

الجبهات - Saturday 03 March 2018 الساعة 04:19 am
تقرير ، خاص، نيوزيمن:

منذ سقوط العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، قامت جماعة الحوثي المسلحة باختطاف الآلاف من المواطنين المعارضين لها في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم، وزادت ضراوتها عقب استشهاد الزعيم صالح في ديسمبر العام الماضي.

وبحسب التقرير السنوي لرابطة أمهات المختطفين، فإن أمانة العاصمة صنعاء تحتل المرتبة الأولى في عدد المختطفين والمخفيين قسرياً في سجون مليشيات الحوثي خلال العام الماضي 2017م، ويبلغ عددهم (1084) مختطفاً.

وأشار تقرير الرابطة، إلى أن التعذيب الممنهج الذي تعرض له المختطفون أدى إلى مقتل أكثر من 100 مختطف.

وقال عدد من أهالي المختطفين في تصريحات لمحرر نيوزيمن، إن ذويهم يتعرضون لشتى أنواع التعذيب والتنكيل غير الإنساني، فيما تقوم المليشيا بإخفاء العشرات منهم قسرا لعدة أشهر والبعض لسنوات.

يضيف الاهالي، أن ذويهم يتعرضون للتعذيب بمختلف أصنافه التي تؤدي إلى الموت، وسوء المعاملة، ومنع العلاج، وانتهاك الكرامة من قبل مشرفي الجماعة على أماكن احتجاز المختطفين.

سجون الأمن السياسي والبحث الجنائي بمختلف المحافظات التي تسيطر عليها المليشيا أهم أماكن التعذيب والمسالخ البشرية التي تديرها الجماعة.

في بيان جديد صدر، اليوم السبت، أكدت رابطة أمهات المختطفين، أن مليشيات الحوثي منعت أهالي المختطفين من زيارة ذويهم في سجن الأمن السياسي بصنعاء للأسبوع الثاني على التوالي.

وكان تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة اتهم الحوثيين بالمتاجرة بالاختطاف والإثراء والتربح من حالات الفدية أو أخذهم رهائن لمبادلتهم مستقبلا بأسرى المليشيا لدى الجيش الوطني.

وأكد التقرير في الفقرة 175 من تقرير لجنة الخبراء، قيام الحوثيين بعمليات تجارة المختطفين بمبالغ تتراوح ما بين مليون إلى اثنين مليون ريال.