الواعظ الجفري: حرب السلفيين والحوثيين فتنة وليس للإسلام فيها ناقة ولا جمل ولا يجوز الحشد لها ولا الارتحال إليها، ولا إمدادها بالمال والسلاح قتلاها ليسوا بشهداء

الواعظ الجفري: حرب السلفيين والحوثيين فتنة وليس للإسلام فيها ناقة ولا جمل ولا يجوز الحشد لها ولا الارتحال إليها، ولا إمدادها بالمال والسلاح قتلاها ليسوا بشهداء

السياسية - Thursday 14 November 2013 الساعة 06:30 pm

الواعظ الجفري: حرب السلفيين والحوثيين فتنة وليس للإسلام فيها ناقة ولا جمل ولا يجوز الحشد لها ولا الارتحال إليها، ولا إمدادها بالمال والسلاح قتلاها ليسوا بشهداء آ  وصف الواعظ الديني اليمني الحبيب علي الجفري، المواجهات المسلحة القائمة بين السلفيين والحوثيين في منطقة دماج بالفتنة، مشيرا إلى أن تلك الحرب " تتصل بالصراع الداخلي بين المتنافسين على حكم اليمن". آ وأكد في منشور على صفحته بالفيس بوك، أن حرب السلفيين والحوثيين " ليس للإسلام فيها ناقة ولا جمل، فلا هي نصرة لآل البيت عليهم السلام ولا للصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين". آ وقال :" كثر السؤال عن الحرب التي تدور في قرية دماج وما يحيط بها من منطقة صعدة في اليمن، وعن حشد الشباب لها من مختلف المناطق، والجواب لمن سأل: هي والعياذ بالله فتنة تتصل بالصراع الداخلي بين المتنافسين على حكم اليمن، ثم دخلت فيها التوازنات السياسية الإقليمية بين دول المنطقة، وليس للإسلام فيها ناقة ولا جمل، فلا هي نصرة لآل البيت عليهم السلام ولا للصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين". آ وأضاف أن المواجهات " هي أقرب ما تكون إلى الوصف النبوي الشريف الذي رواه البخاري ومسلم من طريق أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنهما: (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، فقلت يا رسول الله: هذا القاتل فما بال المقتول، قال: إنه كان حريصًا على قتل صاحبه). وأفتى الجفري بعدم جواز الحشد لتلك الحرب، وقال " فلا يجوز الحشد لها ولا الارتحال إليها، ولا إمدادها بالمال والسلاح، وقتلاها ليسوا بشهداء، إلا من كان منهم دافعا لصائل صال عليه في مكانه دون سابقة تعدٍ منه عليه". وأضاف " وقد أصبح الفريقان المتقاتلان يَحشدان الشباب من مناطق حضرموت وشبوة ولحج وأبين والبيضاء ويافع والضالع وإب وحجّة وتهامة وغيرها، فيرحل إليها من كانوا بالأمس جيرة متحابين في منطقة واحدة؛ ليتقابلوا أعداء متقاتلين في صعدة، وتحصدهم هذه الحرب ليعودوا إلى مناطقهم جثامين مضرّجة بالدماء، وهذا هو شأن الفتن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم". وتابع الواعظ الجفري بالقول " وقد لقيت بعض أقارب هؤلاء الشباب المُغرر بهم من منطقة بيحان فسمعت ما يُدمي القلب من زجٍ بزهرة شباب البلاد في أتون حربٍ آثمة، بإسم الدين ودين الله براء من ذلك كله، والله المستعان.