"يمنيون ضد الحرب" حملة لمناهضة الحروب في اليمن ومنسقها لنيوزيمن: الحرب الطائفية اذا بدأت لن تنتهي وسيكتوي بنارها حتى المحايدين

"يمنيون ضد الحرب" حملة لمناهضة الحروب في اليمن ومنسقها لنيوزيمن: الحرب الطائفية اذا بدأت لن تنتهي وسيكتوي بنارها حتى المحايدين

السياسية - Thursday 14 November 2013 الساعة 07:09 pm

(نيوز يمن)-خاص: أطلق عدد من الشباب اليمني، المستقل، حملة لمناهضة الحروب في بلادهم أطلقوا عليها (يمنيون ضد الحرب). ودشن الشباب حملتهم، بوقفة، عصر اليوم، في ميدان التحرير (وسط العاصمة صنعاء) للمطالبة بإيقاف الحروب في جميع المناطق اليمنية، وبسط نفوذ الدولة. وحمل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (20-35 عاما) لافتات كتب عليها "إلى متى ستستمر الحرب؟" و"لأن السيلام حق نطالب بتوقف الحرب بكل أشكالها" و"لأن القتل يحول دون تحقق الاهداف التنويرية للميع هيا نبحث عن حلول أخرى". وطالب الشباب "بإيجاد حلول جذرية للقضية الجنوبية وقضية صعدة على حد سواء، على أسس وطنية عادلة". وقال منسق حملة (يمنيون ضد الحرب)، الفنان البصري، رحمن طه لنيوزيمن، إن الحملة تأتي رفضها منهم "لاستهداف الانسان اليمني أيا كانت طائفته أو مذهبه، ونحن ضد الحرب بكافة أشكالها"، مشددا على ضرورة "البدء في بناء البلاد التي هي بحاجة لمن يحبها وليس تدميرها". وأضاف: "في أزمنة الانحطاط يكثر المتدينون ويرفع الايمان من الصدور"، مؤكدا "أنه "في ظل تاريخ اليمن لم يصل الحد إلى الاقتتال الطائفي". وقال طه: "الحرب الطائفية عنيفة جدا وخطرة على وحدةآ  النسيج الاجتماعي، واذا بدأت لن تنتهي وسيكتوي بنارها الجميع، حتى المحايدين". وتجمع عدد من المواطنين حول الشباب المنظمين للوقفة، وحضرت سيارة تابعة للأمن العام، إلى المكان تحسبا لأي طارئ، إلا أنه لم يحدث شيئاً. وقتل المئات من اليمنيين جراء نزاع تشهده منطقة دماج بمحافظة، منذ عدة أسابيع، بين السلفيين والحوثيين الذين بسطوا نفوذهم على محافظة صعدة إثر اندلاع احتجاجات 2011 التيآ  شملت 18 محافظة، وأطاحت بحكم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي ظل يحكم اليمن (33 عاما). وبحسب مراقبين، يحتمل أن يؤثر الصراع بين الحوثيين والسلفيين على مستقبل التعايش الذي ظل سائدا بين المذهبين الرئيسيين في اليمن (الزيدية، والشافعية)، لمئات السنين.