تظاهرة في تعز تندد بالانفلات الأمني ودوكم في وضع حرج

السياسية - Sunday 01 April 2018 الساعة 06:02 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

تظاهر المئات في مدينة تعز للتنديد بحوادث الاغتيالات التي تطال عسكريين ومدنيين في المدينة.

وانطلق المتظاهرون من أمام مسجد العيسائي مروراً بالمكان الذي شهد محاولة اغتيال خطيب المسجد "عمر دَوكَم" والذي أصيب بجروح خطرة كما قتل صديقه المعلم رفيق الأكحلي بجواره أمس الأول الجمعة.

ورفع المشاركون لافتات تطالب بوضع حد للانفلات الأمني وضبط المتورطين في حوادث الاغتيال. وقالت رسالة من المتظاهرين لمحافظ تعز، إن الحالة الأمنية التي تمر بها المدينة أصبحت مقلقة، وتوشك أن تكون في وضع كارثي لا يقل عن هجمات مليشيا الحوثيين.

بيان التظاهرة قال إن الحالة الأمنية في مركز المحافظة توشك أن تصبح وضعا ‏كارثيا لا يقل خطره عن عدوان مليشيات الحوثي الغازية لتعز في حصد أرواح أبناء المدينة.‏

وأكد المحتجون، أن الحادثة تمثل تطورا خطيرا يستوجب العمل الجاد في معالجة الأوضاع ‏وبسط سيطرة أجهزة الدولة الأمنية على كافة مناطق المحافظة.

كما طالب البيان السلطة المحلية ‏والأجهزة الأمنية بتعقب المتورطين فيها وضبطهم والعمل على إنهاء ظاهرة السلاح المنفلت ‏ونزع سلاح الجماعات.‏

من جهته كشف مصدر أمني لنيوزيمن، أن السلطات الأمنية توصلت إلى خيوط ودلائل ستقود، حتما، إلى الجناة مرتكبي الحادثة، دون مزيد من التوضيح.

هذا ويرقد الخطيب عمر دوكم لليوم الرابعة في مستشفى الروضة بتعز.

وقال مصدر طبي لنيوزيمن، إن دوكم خضع عقب تعرضه لعملية اغتيال لعدة عمليات جراحية، غير أن حالته الصحية غير مستقرة ومازال يرقد في غرفة العناية المركزة بالمستشفى.

وتعد عملية الاغتيال التي تعرض لها خطيب جامع العيسائي أول عملية لاستهداف الأئمة وخطباء المساجد في تعز.

ولقيت هذه العملية إدانات واستنكارات واسعة من قبل المواطنين الذين اعتبروها تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار بتعز وتفريغ المجتمع من قيادات الرأي العام في المدينة.