صدر قرار بتعينه في سبتمبر الماضي.. مدير تربية تعز لنيوزيمن: لم أمارس مهامي وبانتظار ترتيبات المحافظ

صدر قرار بتعينه في سبتمبر الماضي.. مدير تربية تعز لنيوزيمن: لم أمارس مهامي وبانتظار ترتيبات المحافظ

السياسية - Tuesday 19 November 2013 الساعة 08:02 am

عبدالستار بجاش-نيوزيمن: منذ القرار الجمهوري الصادر بتعيين مديراّ لتربية تعز في 11 من سبتمبر الماضي، لم يتسلم الدكتور عبدالفتاح جمال مهامه في مكتب المحافظة، نتيجة رفض قيادات في المحافظة لتعينه. ووفقا لمصادر نيوزيمن فإن قيادة المحافظة ممثلة بشوقي هائل ترفض تعيين الدكتور جمال والمحسوب على الإصلاح في مكتب التربية بتعز . الدكتور عبدالفتاح جمال أكد لنيوزيمن عدم ممارسة مهامه في مكتب التربية ، نتيجة بعض الاختلافات. وقال موضحا "حرصاّ مني أن يتم الترتيب لاستلامي المكتب من قبل محافظ المحافظة" مؤكداّ رفضه لاستلام عمله دون موافقة أو معارضة أي طرف ، آ وهو ما طرحه للمحافظ شوقي هائل في أول اجتماع لها عقب قرار تعينه. وأضاف" تم اختياري مديراّ لتربية تعز كوني رجل وفاق " وبعد صدور القرار ونتيجة للممحاكات الموجودة في مؤتمر الحوار تأخرت الإطراف المتوافقة عليها بحل خلافاتها، وأنه بإنتظار ترميم الشرخ بينهما. وكان رئيس الجمهورية قد عين عبد الفتاح جمال محمد مديراً لمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز، في الـ11 من سبتمبر الماضي. وتتهم قيادات في السلطة المحلية الإصلاح بالضغط على الرئيس هادي بتعين أنصاره في مناصب حكومية ، وكان منها تعين مدير لأمن تعز السعيدي والذي تم إقالته تحت ضغط الأحزاب وتعيين الشاعري خلفا له ،ليتم الاطاحه به مؤخراّ وتعيين العميد مطهر الشعيبي والذي رفض من قبل المجلس المحلي . وكان الصحفي أحمد عثمان كشف في حلقة نقاش رؤى المجتمع المحلي تجاه القضايا الوطنية ، عن سيطرة المؤتمر الشعب العام عن جميع الإدارات بالمحافظة . وقال بأن مشكلة تعز سطحية، وتتمثل في التغيير وعدم وجود رشد سياسي في صفوف أحزابها . ودعا عثمان للمحافظة على كيانات الأحزاب "المؤتمر والإصلاح وغيره "، وأن لا يتم إقصاء أحد ، داعيا بذات الوقت حزب المؤتمر بأن يعرف بأنه ليس مستأثر بالسلطة ويجب على الأحزاب الأخرى أن تعرف ذلك . وقال بان الاحتقان الموجود أدى إلى خروج المنظومة السياسية والحزبية وأصبح المجال مفتوح لقطاع الطرق. وفيما أرجع مشاكل المحافظة إلى التغيير.. أشار إلى أن 130 إدارة في تعز يديرها المؤتمر منها 3 للمشترك و1400 مدرسة منها 20 للمشترك وغيرها ، مرجعاّ ذلك إلى قيام المؤتمر في 2007 بجرف كل المواقع التي يديرها أشخاص من أحزاب مختلفة واستغلاله السيئ للوظيفة العامة.