بمناسبة اليوم العالمي للصحافة.. "الصحفيين اليمنيين" تدعو إلی إيقاف الانتهاكات المستمرة بحق الصحفيين

السياسية - Thursday 03 May 2018 الساعة 12:44 pm
عدن، نيوزيمن:

دعت نقابة الصحفيين اليمنيين إلی إيقاف كافة الانتهاكات المستمرة بحق الصحفيين اليمنيين سواء من قبل ميليشات الحوثي أو سلطات الشرعية ومكوناتها وإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين.

جاء ذلك في ييان أصدرته النقابة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يحل في الثالث من شهر مايو/ أيار من كل عام، ويصادف اليوم الخميس.

واستهلت النقابة بيانها بتهنئة الوسط الصحفي في اليمن وكل صحفيي العالم "الذين يواصلون نضالاتهم من أجل ترسيخ حرية الرأي والتعبير، خصوصا في بلادنا والبلدان العربية التي تمر فيها حرية الصحافة بأوضاع قاسية وظروف شديدة الخطورة".

وقالت: "ونقابة الصحفيين وهي تشيد بكفاح الصحفيين اليمنيين من أجل نيل حريتهم وصون الحريات العامة تستحضر تضحيات 26 صحفيا قدموا أرواحهم ثمنا للحقيقة خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، ومعاناة 12 صحفيا مختطفين لدى جماعة الحوثي وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة بحضرموت يعيشون أوضاع اختطاف متعسفة، ناهيك عن العشرات من وسائل الإعلام المغلقة والمواقع الالكترونية المحجوبة والاعتداءات الوحشية على وسائل الإعلام وحالة التحريض المستمرة على الصحفيين ومسلسل الملاحقة والمطاردة".

واضافت: "ونقابة الصحفيين وهي تستشعر الظروف المادية الصعبة التي يعيشها الصحافيون بسبب إغلاق وسائل الإعلام الأهلية والمعارضة أو ملاحقة الصحفيين واقصائهم وفقدان المئات منهم لأعمالهم تدعو السلطات إلى إيجاد حلول سريعة وعملية لاستعادة حقوق العاملين في وسائل الإعلام وكذا المنظمات الدولية المعنية بالوقوف إلى جانب الصحفيين في أزمتهم هذه التي يقدمون فيها تضحيات كبيرة بأرواحهم ومعيشتهم وحقوقهم الأساسية في الحياة".

وجددت نقابة الصحفيين، في البيان، دعوتها لكافة الأطراف إلى إيقاف سياسيات العداء تجاه وسائل الإعلام والعاملين فيها، وإيقاف محاكمة الزملاء الصحفيين على خلفيات قضايا رأي، وكذا إيقاف كافة أساليب المضايقات والترهيب للصحفيين.

ودعت النقابة كل وسائل الإعلام اليمنية إلى تزويد مراسليها ومصوريها الميدانيين بأدوات السلامة المهنية والزامهم بخطط وخطوات السلامة المهنية أثناء تغطية المواجهات والحرب من أجل حمايتهم والحد من المخاطر التي تحيط بهم.

وأعلنت النقابة عن رفضها لحالة تبطيئ الانترنت وفرض رقابة شديدة عليه وحجب المواقع الالكترونية، واستمرار سياسة التضييق على حق الحصول على المعلومات وفرض وصاية على الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي.

وطالبت نقابة الصحفيين اليمنيين المنظمات الدولية والأطراف الفاعلة بتبني قضايا الصحافة والصحافيين والضغط لإدراجها ضمن التزامات كافة الأطراف في المشاورات والمسارات السياسية بين الأطراف اليمنية، والعمل على إصدار قرار يضمن حماية الصحافيين اليمنيين وصون حقوقهم.

وثمنت النقابة، في ختام البيان، الدور الفاعل والمساند للحريات الصحافية في اليمن من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الحقوقية المعنية بحرية التعبير، مؤملة أن تستمر هذه الجهود الطيبة من أجل دعم ومساندة الصحفيين اليمنيين في ظل هذه الظروف الصعبة.