صحيفة خليجية: دخول حرّاس الجمهورية معركة الساحل ضربة قوية للميليشيا

الجبهات - Thursday 17 May 2018 الساعة 10:42 pm
عدن، نيوزيمن:

قالت صحيفة خليجية، الخميس، إن اشتراك المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح في معارك الساحل الغربي لليمن ضربة قوية للميليشيا، خصوصاً أن تلك القوات لديها معرفة كاملة بالتضاريس والقتال الجبلي باعتبارها قوات من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي سابقاً.

ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم"، عن مصادر، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تعيش حالة انهزامية لم تشهدها من قبل، وباتت تترقب ما ستؤول إليه الأوضاع في جبهات الساحل التي تشكل المصدر الأخير للدعم المادي وتهريب السلاح لعناصرها، حيث تشكل الحديدة والساحل الغربي لتعز أهم المناطق لتهريب السلاح والمخدرات والمواد الممنوعة الأخرى للميليشيا.

وتوقعت المصادر أن يكون شهر رمضان شهر حسم عسكري في جبهات الساحل وجبهات عدة في تعز والبيضاء والجوف، خصوصاً أن قوات المقاومة والعمالقة والجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي تقترب من مواقع حاسمة وحاكمة في الحديدة، منها مديريات زبيد والجراحي وجبل راس وبيت الفقيه، مؤكدة أن شهر رمضان سيحمل مفاجأة كبرى بالنسبة للحسم العسكري.

وأشارت أن قوات المقاومة والعمالقة توغلت في مناطق ومزارع عدة واقعة بين حيس والتحيتا والجراحي شرقاً وشمال حيس في عمليات ليلية نوعية وسط حالة من الانهيار والتقهقر والتراجع لعناصر الميليشيا، وفرار مجاميع منهم باتجاه المناطق المحاذية لمحافظتي تعز وإب من الجهة الشرقية والشمالية الشرقية، حيث شمير في تعز والعدين في إب.

وذكرت المصادر أن عملية "الرعد الأحمر" التي تشارك فيها قوات إماراتية شكلت صدمة كبرى للميليشيا وأفقدتها توازنها في جبهات الجراحي والتحيتا، خصوصاً أنها تمكنت من السيطرة على مقر قيادتهم في منطقة الفازة، إلى جانب التوسع في السيطرة على منطقة الغويرق وقرى مجاورة لها وميناء الحيمة الاستراتيجي، فيما نفذت عمليات التفاف ومداهمات لأوكار الميليشيات في شرق حيس باتجاه مفرق العدين ومنطقة سقم التابعة لمديرية شمير، كما نفذت عملية إنقاذ لأهالي منطقة البقعة بين حيس والتحيتا كانت تستخدمهم الميليشيات دروعاً بشرية.

وأضافت الصحيفة، أن جبهات ميليشيا الحوثي الانقلابية انهارت في مناطق عدة على وقع ضربات الجيش والمقاومة وألوية العمالقة، والتحالف العربي ممثلاً بالقوات الإماراتية العاملة على الأرض، وشوهدت عناصرهم وهي تفر من الجبهات في الساحل الغربي وغرب تعز، فيما سلمت أعداد منهم أنفسهم طواعية للمقاومة وألوية العمالقة، في دلالة على نجاح استراتيجية الإمارات العسكرية في كسر شوكة الحوثي وإيران و«حزب الله» في اليمن.