القوات المشتركة تواصل تقدمها جنوبي الحديدة وباتت علی بعد 5 كم من مطارها

الجبهات - Monday 11 June 2018 الساعة 03:37 pm
الحديدة، نيوزيمن:

واصلت القوات المشتركة، ممثلة بقوات المقاومة الوطنية والجنوبية والتهامية، تقدمها نحو جنوب مدينة الحديدة، حتی باتت علی مشارف قرية المنظر وبمسافة تقل عن خمسة كيلومترات عن مطار الحديدة.

وأوضح مصدر عسكري بقوات المقاومة الوطنية لـ (نيوز يمن)، أن القوات المشتركة واصلت دك وتطهير المواقع الحوثية واستطاعت، خلال الساعات الماضية، تأمين جميع المناطق في محيط منطقة الجاح، ودحر عناصر الميليشيات، والسيطرة على العديد من المزارع في محيط المنطقة، مشيراً إلی أن الميليشيات الحوثية بعد اندحارها وانكسار محاولات العودة إلى المزارع، قامت بضرب المزارع والخط الرئيس بمدافع وقذائف الهاون، وفق استراتيجية الأرض المحروقة التي تعتمد إحراق كل شيء خلفها.

وأكد المصدر، أن القوات المشتركة تصدت، ببسالة، لمحاولات تسلل انتحارية نفذتها الميليشيات وتلقت ضربات موجعة نتج عنها سقوط قيادات وعشرات العناصر في صفوفها، بعد معارك دارت في محيط منطقة الجاح.

ولفت إلی أنه بعد فشل الميليشيات الإرهابية التسلل باتجاه منطقة الجاح جنوب شرقي الحديدة، اشتدت وتيرة المعارك التطهيرية التي تخوضها القوات المشتركة مسنودة من القوات المسلحة الإماراتية براً ومقاتلات التحالف العربي جواً، على أوكار الميليشيات في منطقة الطايف والدريهمي.

وقال، "تركزت أعنف المعارك التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى بين الميليشيات، شمالي منطقة الطائف بمديرية الدريهمي، في الوقت الذي قامت القوات المشتركة بفرض سيطرتها على مواقع مهمة واقتربت من مشارف قرية المنظر بالمديرية ذاتها".

وكشف المصدر أن القوات المشتركة استعادت، خلال الساعات الماضية، كميات كبيرة من الذخائر والصواريخ وآليات عسكرية وكميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة كانت بحوزة المليشيا الحوثية.

ولفت المصدر إلی أن القوات المشتركة تواصل حالياً تطهير بقية المناطق باتجاه جنوب مدينة الحديدة بالتزامن مع استكمال التجهيزات العسكرية واللوجستية استعداداً لهجوم كاسح ستنفذه لتحرير مدينة الحديدة من قبضة الميليشيا.

بموازاة ذلك، أعلنت جبهة الساحل الغربي، عن تسفير 16جريحاً من جرحى جبهة الساحل الغربي إلى جمهورية مصر لتلقي العلاج على نفقة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأفاد المسؤول في شؤون الجرحى بجبهة الساحل الغربي حسين السعدي، أن جهود أبو ظبي مستمرة في معالجة الجرحى والاهتمام بهم وتتحمل تكاليف علاجهم، مشيراً إلى إجلاء 30 جريحاً منذ بداية شهر يونيو الجاري إلى دولتي الهند ومصر لتلقي العلاج في المستشفيات وذلك على نفقة دولة الإمارات العربية المتحدة.